الإستخبارات : إيران اقترحت على الأسد نقل السلاح الكيماوي إلى أراضيها بإشراف روسيا
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديكفه أن المصادر الاستخبارية الإيرانية للملف تفيد أن اللقاء الذي عقد يوم الأحد بين الرئيس السوري بشار الأسد والوفد البرلماني الإيراني برئاسة علاء الدين بورجردي رئيس اللجنة الأمنية القومية والعلاقات الخارجية ناقش الطرفان فيه اقتراحا إيرانيا ينص على أن تقوم سورية بنقل الأسلحة الكيميائية التي بحوزتها إلى إيران على أن تقوم طواقم عسكرية إيرانية، وأيضا روسية بالإشراف على عملية النقل.
وينقل مراسل موقع جي بي سي نيوز عن الملف : أن بورجردي طرح اقتراحا بديلا ينص على أن تقوم الطواقم الإيرانية والروسية بتدمير مخازن الأسلحة الكيميائية الموجودة في سورية على أن تقدم الولايات المتحدة والدول العربية ضمانات لموسكو وطهران بأن لا يستغل الثوار السوريون ذلك ويحاولوا إحراز إنجازات إستراتيجية في الحرب،ة وبالإمكان أن يتم تدمير الأسلحة الكيميائية بصورة تدريجية، على أن يتم في كل مرة تدمير أسلحة دراسة موقف المعارضين السوريين وبشروط يجب أن يوافقوا عليها.
وقد أوضح بورجردي للأسد أن الاقتراحات هي اقتراحات أولية قامت الزعامة الإيرانية بدراستها، وأن الاتصالات التي جرت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي بوتين طرحت هذه الأفكار وقيل أن بالإمكان اعتبارها أساسا لخطة إيرانية روسية مشتركة لعرضها على الرئيس الأميركي أوباما عندما يأتي إلى بترسبورج لحضور مؤتمر الدول الصناعية العشرين.
ونسب الموقع إلى بورجردي قوله للأسد: أن التقديرات الروسية الإيرانية تشير أنه إذا تمكن الرئيس الأميركي من القول للجماهير الأميركية أن طهران وموسكو على استعداد لتقديم ضمانة لواشنطن بشأن تنفيذ عملية إخلاء الأسلحة الكيميائية أو تدميرها في سورية، فسوف يكون بمقدوره مواصلة إرجاء الهجوم الأميركي على سورية من أجل منح فرصة لهذه التسوية. أي أن موسكو وطهران ستعرض على أوباما أنه إذا لم يتم نقل الأسلحة الكيميائية أو تدميرها، فان بمقدوره دائما استئناف التهديد بشن الهجوم على سورية.
وقال بورجردي: إنه لا يوجد لديه معلومات كاملة عن الاتصالات السرية الجارية بين الروس والأميركيين بشأن سورية، لكن طهران لديها انطباع بأن الروس حاولوا جس النبض لدى الأميركيين بشأن الاقتراحات الإيرانية، وأن الأميركيين لم يرفضوا تلك الاقتراحات رفضا تاما.
وقال: إن التقديرات تشير إلى أن أوباما سيصطدم بصعوبات كبيرة جدا في الحصول على موافقة الكونجرس على العملية، وأن الاقتراحات الإيرانية الروسية يمكنها أن تكون ذريعة بأيدي المعارضين للضربة لحل المشكلة وخروج أوباما بماء الوجه .
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews