كيري للسعوديين: أوقفوا العمليات ضد الحوثيين فورا
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس أن مئات اليمنيين كانوا يجتمعون في قاعة لتقديم العزاء لوفاة أحد كبار العائلات، وفجأة سمع صوت انفجار كبير دمر القاعة ودفن الحاضرين تحت الركام. لقد وقع الهجوم يوم السبت، واتهم كبار المسؤولين اليمنيين السعودية بشن الهجوم، الذي قتل ما لا يقل عن 140 شخصا، وأثار ثائرة قوى سياسية قد تؤدي إلى تغيير طريق الحرب في اليمن.
ويقول أبريل لنجلي إلي المحلل في International Crisis Group: "الهجوم يمكنه حقا أن يكون نقطة التحول، إن العملية لن تمس فقط بإمكانية العودة إلى المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، بل لقد أدت إلى هبة تجنيد في أوساط المتمردين في شمال اليمن. لقد قتل الهجوم العديد من الزعماء المعتدلين الراغبين في التوصل إلى اتفاق، والآن جاءت رغبة الانتقام، وتعززت قوة المتمردين، مما يجعلني أشك في إمكانية التوصل إلى تسوية.
ونسبت الجريدة إلى نيد برايس الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله: إن الولايات المتحدة ستعيد النظر فورا بالدعم الذي تقدمه إلى الائتلاف بقيادة السعودية في الحرب اليمنية. التعاون الأميركي الأمني مع السعودية ليس شيكا مفتوحا.
وذكرت الجريدة أن القصف السعودي جاء في الوقت الذي تتسم العلاقات السعودية الأميركية فيها بتوتر كبير، وقد أعربت جهات أميركية رفيعة عن انتقاداتها بصورة علنية وسرية ضد الهجوم الجوي السعودي، وقد قال بعضهم: أن العملية كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بين الدولتين.
ويقول بعض المحللين أن على الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطا على السعودية كي تغير أسلوبها في اليمن، وقد كتب سفير الولايات المتحدة السابق في اليمن توماس كرجسكي:"لقد مللت من الوضع في اليمن، ولدينا مسؤوليات أخرى، بمقدورنا ممارسة ضغوط كبيرة على السعودية، وقد آن الأوان كي نفعل ذلك، يجب على السعوديين أن يعرفوا أن هذه الحرب ليست جيدة بالنسبة لهم.
وتفيد جهات في وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري تحدث مع شخصيات سعودية، وطالبها بالعمل على وقف الهجمات الجوية فورا. وقد أنكر السعوديون في البداية أن تكون طائرات الائتلاف قد شاركت في عملية القصف، بيد أنهم أعلنوا يوم الأحد عن إجراء تحقيق حول عملية القصف المؤسفة.
ويتضح من خلال هذا التقرير الذي نشرته هآرتس وترجمته جي بي سي نيوز حجم المؤامرات التي تحاك ضد السعودية والعرب لصالح المتمردين الطائفييين أنصار الحوثي والمذهب الإثني عشري المنشق عن المذهب الزيدي وبدعم إيراني ومباركة غربية لا لبس فيها .( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews