هل ستغير معركة خان طومان وجه الحرب في سورية؟
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين أن المعركة التي وقعت في السادس من أيار في قرية خان طومان الواقعة جنوب غرب حلب ستسجل في تاريخ الحرب السورية الداخلية، ليس فقط بوصفها أكبر هزيمة لحرس الثورة الإيراني، بل بوصفها المعركة التي غيرت وجه الحرب.
لقد تألفت القوة الإيرانية في المعركة من جنود حرس الثورة وحزب الله، وقد وقعت في كمين نصبه لها جيش الفتح العسكري ومقاتلو جبهة النصرة.
وذكر الموقع الأستخباري أنه وحتى بدء هذه المعركة لم يكن قادة قوات حزب الله وإيران في سورية على علم بأن الثوار السوريين تلقوا من تركيا إرسالية صواريخ مضادة للدبابات من طراز "ميلان"، وقد قامت السعودية بتمويل صفقة الصواريخ، وقد كانت نتائج الصدام بين قوات إيران وحزب الله مع هذا السلاح الجديد الذي بات بحوزة اثوار كارثية على حزب الله والقوات الإيرانية.
ويعترف الإيرانيون أن سبعة عشر جنديا قتلوا في هذه المعركة، منهم 13 من فرقة كربلاء الإيرانية، وأصيب 22 آخرون بجراح، وأن من بين القتلى ضابطين برتبة عقيد، كما أسر جيش الفتح عشرة جنود إيرانيين على الأقل، وقام بإعدام سبعة منهم فورا، وأخذ عددا آخر إلى جهة غير معروفة.
ورغم أن حزب الله زعم أن قواته شاركت في القتال، بيد أن أيا منهم لم يصب بأذى، إلا أن الحقيقة هي أن خمسة عشر جنديا من حزب الله قتلوا في المعركة. والنتيجة لهذه المعركة هو إحداث هذه المعركة هزة عنيفة في إيران، مما حدا بها لتعيين الجنرال محسن رازي – قائد حرس الثورة السابق والذي أحيل على التقاعد قبل سنتين- قائدا للقوات الإيرانية في سورية.
هذا وليس من المعتقد أن يتمكن رازي من تحويل الحرب في سورية لصالح إيران إذا واصل الثوار تلقى الأسلحة الحديثة من تركيا، بل إن تلقيهم الأسلحة سيحولهم إلى قوة أكبر من الجيوش الثلاثة التي تحارب لصالح الأسد. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews