صور| قصة رحيل حاتم ذو الفقار المأساوية ..إكتشفوا رحيله بعدها بأيام!
جي بي سي نيوز:- رحل الفنان حاتم محمد محمود راضي المعروف بإسم حاتم ذو الفقار في 15 فبراير 2012، بمنزله على نحو مفاجئ، عن عمر يناهز 60 عاما وهو من مواليد مواليد 1952 وتخرج في المعهد العالى للسينما، وقام بأدوار صغيرة في الأفلام، ثم تصاعدت مساحة أدواره، عمل في المسرح والسينما والتلفزيون، وتزوج من الفنانة نورا ثم انفصلا، وابتعد لبعض الوقت عن السينما، وقدم أدواراً مختلفة في السينما والتلفزيون، ولكنه لمع في أدوار الشر في العديد من المسلسلات.
وقد إكتسب لقب ذو الفقار من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذي كان يشاركه في السكن بمنطقة العباسية، وهو من عائلة عريقة ثرية تمتلك العديد من الأراضي الشاسعة بالقرية، وهناك عزبة تسمى "عزبة راضي"، نسبة إلى عائلته ، والده كان يعمل مهندسًا، وأراد أن يلحقه بالكلية الحربية، إلا انه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل مما دفعه إلى ترك الدراسة الحربية بعد أن قضى بها عامين، وحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
الفنان الراحل تزوج ثلاث مرات الأولى من كريمة إبراهيم الوردانى، والثانية من الفنانة نورا، شقيقة الفنانة بوسي، والثالثة التي إنتهت من نحو عشر سنوات وكانت من خارج الوسط الفني، وعن إنفصاله عن نورا قال ذو الفقار في آخر حواراته الصحفية: "أستطيع أن أفتخر بأن أول قصة حب في حياتي كانت للفنانة نورا، وهى من أفضل من عرفت، بنت بلد جدعة أحببتها وعندما حدث الانفصال حدث فى هدوء، لأننا أولاد بلد ونعرف الأصول، فقد التقينا أثناء تصوير فيلم "عنتر شايل سيفه" وفى مشهد الاغتصاب، لم ألمس جسدها أثناء تصوير المشهد برغم أنه المفروض اغتصاب في التمثيل، فأعجبت بي وبدأت بيننا حالة حب وإعجاب انتهت بالزواج".
وعلى الرغم من أن أغلب الروايات عن علاقة الفنان الراحل بنورا، أكدت أن سبب طلاقهما هو إدمانه على المخدرات، إلا أن الفنان نفسه لم يذكر ذلك، وقال: "مسألة طلاق أي إنسان ترجع إلى اختلافات في وجهات النظر، وهذا وارد في جميع الزيجات، ولا يوجد زوج وزوجة دون أن يكون بينهما اختلاف في الرؤية والمواقف لأن البشر كلهم مختلفون.. والسيدة نورا سيدة عظيمة لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا".
ولكن يبدو أن الندم وحده لم يكف لكي يعيش الفنان الراحل حياته كما يجب بعد خروجه من السجن، حيث انزوت عنه الأضواء تماما، وابتعد مجبرا عن مجال الفن، لتنتهي حياته بعد ذلك بطريقة مأساوية.
تعرض الفنان الراحل في المرحلة الأخيرة من عمره لعدد من الأزمات الصحية خاصة عقب إصابته في حادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، مما أثر في قدرته علي الحركة وابتعاده عن الأضواء.
وفي أحد الأيام اكتشف أخوته بالصدفة أنه توفي في منزله، وذلك بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون ردّ، فكانت نهاية الفنان حاتم ذو الفقار مأساوية، وكان عزاء الفنان الراحل الذي أقيم في مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون المطار، صدمة كبرى حيث لم يشارك فيه أحد من الفنانين سوى ثلاثة فقط هم أشرف عبدالغفور، ومحمد أبو داوود، وحمدى شرف الدين، وقد عبر شقيقه الوحيد المهندس ماهر راضى، عن حزنه لهذا الموقف قائلًا: "إن حاتم قليل الحظ".
ومن أهم الأعمال التي أداها حاتم ذو الفقار، "آه وآه من شربات"، "المشاغبون في البحرية"، "مذبحة الشرفاء"، "مسجل خطر"، "الخرتيت"، "رجل في عيون امرأة" و"المدبح"،"النشالات الفاتنات"، "صراع الأيام"، "عشرة على عشرة"، "التخشيبة"، "بناتنا في الخارج"،و"عنتر شايل سيفه".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews