مكتب نتنياهو : إسرائيل لم تهدد بإرسال قوات عسكرية إلى مصر
جي بي سي نيوز -: ذكر راديو إسرائيل الاربعاء أن الكثير من علامات الاستفهام طرحت في وزارة الخارجية الإسرائيلية حينما تحدث رئيس الحكومة خلال الكلمة التي ألقاها في ذكرى قتلى وزارة الخارجية الإسرائيلية في العمل عن التهديدات التي وجهتها إسرائيل لمصر والمتمثلة بإرسال قوات عسكرية لمصر لتخليص أعضاء السفارة الإسرائيلية قبل خمس سنوات حينما تعرضت السفارة الإسرائيلية لهجمات الجماهير المصرية الغاضبة.
وكان نتنياهو قد قال:" قبل بضع سنوات واجهنا حصارا آخذا في التضييق على رجالنا في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، فقد قامت جماهير غفيرة بمحاولة لقتل رجالنا، وقد استخدمنا في ذلك الحين جميع الوسائل التي بحوزتنا، بما فيها التهديد بالقيام بعملية عسكرية لتخليصهم، وهو الأمر الذي حسم القضية، وأفضى إلى دفع القوات المصرية تحت حكم الإخوان المسلمين مع تنسيق دقيق من هنا لإنهاء الحادثة بصورة ناجحة".
وذكر المراسل أنه وعلى عكس تصريحات رئيس الحكومة، فإن مصر لم تكن في تلك الآونة خاضعة لحكم الإخوان المسلمين، بل كانت خاضعة لحكم الجيش المصري تحت قيادة الجنرال محمد حسين طنطاوي، حيث تم انتخاب الإخوان المسلمين بعد الحادثة. وقد أفادت الأنباء أن ما أسهم في حل المشكلة هو الاتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي أوباما مع طنطاوي، وأن إسرائيل بذلت في تلك الآونة جهودا جبارة من أجل الاتصال بطنطاوي دون جدوى، وحينها توجه نتنياهو إلى الرئيس الأميركي أوباما .
ونسب المراسل إلى جهات في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها: "إن ما قاله رئيس الحكومة نتنياهو لا يعكس ما حدث". ولم تكد تمضي عدة ساعات من الكلمة التي ألقاها حتى أوضح مكتبه الأمر ببيان جاء فيه: أن إسرائيل لم تهدد مصر بإرسال قوات عسكرية لتخليص الدبلوماسيين المحاصرين في السفارة في القاهرة. وأن رئيس الحكومة قصد بأقواله القيام بعملية منسقة مع المصريين وليس من جانب واحد. ونحن نشكر الجيش المصري الذي عالج الأزمة بصورة مسؤولة وحل المشكلة.
وذكر المراسل أنه جاء في البيان أيضا أن رئيس الحكومة يكن تقديرا كبيرا للعلاقات مع مصر، وهو على قناعة بأن اتفاقية السلام معها هي عامل هام في استقرار المنطقة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews