الاستخبارات الإسرائيلية ترسم 3 سيناريوهات لغزة
جي بي سي نيوز - : كشفت شعبة الاستخبارات الإسرائيلية "أمان" أن "النفق الذي اكتشفه "الجيش الإسرائيلي" مؤخراً جنوبي قطاع غزة تم تشييده قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وأوضحت أن عدم استخدام النفق من قبل حركة حماس خلال الحرب يعود لأسباب مجهولة.
وأوضح، مسؤول قطاع غزة في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية خلال مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "حماس" غير معنية بالمواجهة حاليًا، لكن ذلك لا يعني أنها غير مستعدة، فهي تمتلك جميع مقومات المعركة من أنفاق وصواريخ ووسائل قتالية أخرى، ولكن التوقيت الحالي لا يناسبها وترغب بمعركة في وقت يناسبها أكثر".
ولم يستبعد الضابط "بدء المواجهة المقبلة بهجوم مباغت لمسلحي حماس على أهداف عسكرية ومدنية وراء الحدود، وتحقيق انجازات هناك، وبالتالي بدء المعركة من موقع قوة".
ووضع ثلاث سيناريوهات قال إنها لـ"تدهور محتمل مع غزة، أولها وصول حماس لاستنتاج بأنه ليس ممكنًا مواصلة العيش بظل الحصار وتوجه رجالاتها لتغيير الواقع بعملية خطف خاضعة لمسؤولية محمد الضيف ويحيى السنوار (قادة الجناح العسكري لحماس)، إلا أن فرصة تحقق هكذا خيار ضعيفة جدًا".
أما الخيار الثاني فيتمثل –والحديث للضابط الإسرائيلي- في إمكانية تنفيذ كتائب القسام لهجمات عبر الأنفاق إذا ما أيقنت أن كشفها بات قريبًا، إلا أن هكذا خيار يعد ضعيفًا أيضًا.
لكن المسؤول الإسرائيلي أكد أن "الخيار الأكثر قابلية للتحقق يكمن في تدحرج للأمور بشكل غير مقصود، ووصولها إلى نقطة اللاعودة، على غرار ما حصل قبيل حرب العام 2014".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام عن اكتشافه نفقا لحماس يجتاز حدود جنوب القطاع بحوالي 150 مترًا، فيما ردت كتائب القسام بالقول إنه "نقطة في بحر ما أعدته المقاومة دفاعا عن شعبها".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews