إسرائيل لن تتمكن من صد صواريخ حماس وحزب الله والحرب القادمة ستستغرق شهرا
جي بي سي - : قال العميد احتياط الإسرائيلي مئير ايلران، من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، أن قدرات حزب الله وحماس، على إطلاق الصواريخ، تفوق قدرة إسرائيل على التصدي لها.
وأشار ايلران إلى أن الرد الإسرائيلي على التهديد الصاروخي، ما يزال بعيدا عن التقدم الذي أحرزه حزب الله وحماس والمنظمات الأخرى في هذا المجال، حيث توقع بأنه في أي حرب قادمة قد تستغرق شهرا، يمكن إطلاق نحو 1500 صاروخ قصير ومتوسط المدى في كل يوم.
وجاءت هذه التقديرات، في تقرير نشره معهد الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، الأسبوع الماضي.
وقال ايلران الذي يترأس برنامج الأمن الداخلي في المعهد، لصحيفة "هآرتس" الأربعاء بأن إسرائيل لم تتمكن من إغلاق الفجوات بين قدرات إطلاق الصواريخ، وقدرات التصدي لها.
وحذر بأن على إسرائيل الاستعداد لحربين على جبهتين (اللبنانية والغزية).
وأوضح أن إسرائيل حسنت خلال السنوات الماضية، من استعداداتها على صعيد الجبهة الداخلية، من خلال بطاريات منظومة القبة الحديدية الخمس، لكنه شدد على أن تقليصات الميزانية أبطأت من العملية.
وقال بأن إسرائيل لم تتخذ بعد القرار بزيادة الاستثمارات في النظام الدفاعي، حتى وان كان ذلك على حساب القدرات الهجومية، وأنها ستشتري 10 بطاريات من الولايات المتحدة عندما تكون بحاجة، وان الجيش لو استثمر 5 بالمائة من المصادر في الدفاع بدلا من الهجوم، لكان وضع إسرائيل اليوم مختلفا.
وأضاف: "ليس سرا بأنه في حال اندلاع الحرب، سيرغب الجيش بنشر البطاريات قرب قواعد سلاح الجو، لتتمكن الطائرات من الإقلاع والهبوط أثناء إطلاق الصواريخ، وبالقرب من البنى التحتية".
وكشف ايلران عن "نقطة ضعف أخرى" تتمثل في نسبة امتلاك إسرائيل للأقنعة الواقية من الغازات الكيميائية، علما انه وفقا لتقارير فإن 60 بالمائة من الإسرائيليين حصلوا على تلك الأقنعة، وخلص إلى أن إخفاق الحكومة في اتخاذ القرار بشأن تقسيم المسؤوليات في الجبهة الداخلية، يظهر التفكير الخاطئ للقيادة الإسرائيلية، بشأن التهديد للسكان المدنيين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews