ماذا يجري في الدوحة بين وفدي فتح وحماس ؟
جي بي سي نيوز - : ابلغت جهات رفيعة في الضفة الغربية وقطاع غزة صحيفة العربي الجديد، أن لقاء سيجري خلال الأيام القليلة القادمة في الدوحة بين ممثلي حركتي فتح وحماس. كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن إحدى نقاط الخلاف المركزية بين الحركتين، التي أحبطت في ربيع 2014 اتفاقية الوحدة الوطنية قد تم حلها. فقد اتفق الطرفان على أن تقوم دولة عربية- على ما يبدو قطر - بدفع مرتبات موظفي حركة حماس البالغ عددهم أربعين ألف موظف في غضون أربعة أشهر من إقامة حكومة الوحدة الوطنية. وخلال هذه الفترة سيتم تشكيل لجنة من قبل السلطة الفلسطينية على أن يتواجد فيها عضو قطري لدراسة فيما إذا كان يجب ضم الموظفين المذكورين بصورة رسمية إلى وزارات حكومة السلطة أو إقالتهم.
وذكر المصدر أن جهة مصرية عقبت على هذا النبأ بالقول: إن المحادثات بين فتح وحماس لن تثمر إلى حد التوصل إلى اتفاق، وأن ما يقال هو مجرد ثرثرة لا طائل تحتها".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن بؤرة الخلافات الحالية بين الجانبين تتمحور حول رئاسة البرلمان الفلسطيني الذي تم اختياره عام 2006، والذي يترأسه بصورة رسمية عضو حركة حماس الشيخ عزيز دويكات. ومن الجدير بالذكر أن القانون الفلسطيني ينص على أن يرث رئيس البرلمان منصب رئيس السلطة الفلسطينية إذا أصبح رئيس السلطة الفلسطينية غير مؤهل لعمله. وبناء على ذلك طالبت حركة فتح بتعيين شخصية مستقلة أو شخصية من حركة فتح، بيد أن حماس لا زالت ترفض ذلك. وقد قرر الجانبان إرجاء مناقشة هذه القضية حتى حل المشاكل الأخرى القائمة، ومن ضمنها مستقبل أجهزة أمن حماس.
وأفادت مصادر فلسطينية أنه إذا سارت الأمور في المحادثات الجارية بين الطرفين على ما يرام، فسوف يقوم أبو مازن بزيارة قطر من أجل الاجتماع بخالد مشعل. ويمثل حركة فتح في المفاوضات عزام الأحمد، ويمثل حركة حماس صالح العاروري، وموسى أبومرزوق وعزة الرشق. ( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews