هكذا تعمل إسرائيل لمنع حماس والجهاد من بناء سلاح بحرية
جي بي سي نيوز - : كشف تحقيق نشره موقع واللا العبري مؤخرا جزءًا من الحرب السريّة التي تدور في الكواليس بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى ممارسة المخابرات الإيرانية "خدعًا هوليودية" بهدف إيصال السلاح لحلفائها المعادين لإسرائيل في لبنان وقطاع غزة، فيما تُخصص الاستخبارات الإسرائيلية موارد بشرية ومالية وعسكرية واستخباراتية كبرى، لإحباط ذلك.
وبحسب الموقع فان إسرائيل تصل الليل بالنهار لإحباط المساعي الإيرانية الرامية إلى بناء أذرع بحرية قوية لتنظيمات الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة، أو حزب الله في لبنان.
وتبدأ الجهود الإسرائيلية الاستخبارية السريّة بحسب الموقع، من مراقبة ميناء بندر عباس جنوبي إيران من الفضاء عبر الأقمار الاصطناعية، أو بواسطة الغواصات وسفن سلاح البحرية، إلى جانب عمليات تجسس إلكترونية تعتمد على رصد الاتصالات واختراق الهواتف والحواسيب، بالإضافة إلى العملاء الناشطين على الأرض.
وبحسب الموقع العبري فإن ميناء بندر عباس الواقع على الخليج العربي يعد من أهم البؤر التي تنشط فيها الاستخبارات الإسرائيلية، بهدف رصد شحنات السفن المغادرة، والتي يحمل بعضها سلاحًا لحزب الله أو حماس.
ووفقا للموقع فإن الإيرانيين يستخدمون حيلًا عديدة لخداع إسرائيل، من بينها إرسال سفن سلاح إلى دول أخرى، ثم يتم نقل السلاح من تلك الدول إلى السودان، ومن هناك يتم تهريبه عبر الصحراء إلى سيناء، ومن ثم إلى غزة.
وأشار التحقيق الإسرائيلي إلى ضبط السفينة فيكتوريا في شهر آذار عام 2011، بعد أن كادت تصل بالسلاح إلى حماس، حيث احتوت على صواريخ ساحل – بحر من طراز (C-704) قادرة على تشكيل خطر مباشر على جميع القطع البحرية الإسرائيلية ومنصات استخراج الغاز في عرض البحر المتوسط.
ووفقا للموقع، تبذل إيران جهودًا حثيثة لبناء ذراع بحري لحماس والجهاد في غزة، من خلال تزويد الحركتين بصواريخ ساحل بحر تمكنهما من استهداف أحد أهم الثروات الإستراتيجية الإسرائيلية.
يذكر أن إيران تقوم بذلك من أجل مصالحها الذاتية بعيدا عن المصالح الفلسطينية ، تماما كما تفعل في سوريا .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews