Date : 19,01,2025, Time : 01:23:50 PM
2198 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 29 جمادي الاول 1437هـ - 09 مارس 2016م 01:17 ص

أين وصلت استعدادات الهجوم على الموصل؟

أين وصلت استعدادات الهجوم على الموصل؟

نشر تقرير، قال فيه إن التنافس السياسي يؤخر الهجوم لاستعادة ثاني أكبر مدينة عراقية من تنظيم الدولة، وهو ما يبطئ الاستفادة من الانتصارات الميدانية التي تم تحقيقها ضد التنظيم.

ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من الدعوات المحلية للهجوم، إلا أن الأشخاص المتفاوضين حول الموضوع يقولون إن هناك خلافات بين القوى المختلفة التي تحارب تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن المجموعة التي تتضمن أمريكا والمليشيات التي تدعمها إيران والمقاتلين الأكراد، تمنع أي تخطيط جاد للهجوم على الموصل.

وما قدمه المسؤولون الأمريكيون هو برنامج زمني متحرك للهجوم على الموصل، منذ الإعلان في كانون الثاني/ يناير 2015 عن أن هناك استعدادات تتم للهجوم، ثم قال المسؤولون قريبا إن العملية قد تبدأ هذا الصيف، لكن مبعوث الرئيس الأمريكي أوباما بريت ماكغيرك رفض تحديد وقت للهجوم أثناء زيارته إلى بغداد نهاية الأسبوع الماضي.

ويذكر التقرير أن ماكغيرك قدر خسارة تنظيم الدولة بنسبة 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، حيث قامت القوات العراقية، مدعومة بالطيران الأمريكي، باستعادة مدينتي تكريت والرمادي، كما سقط عددا من بلدات الصحراء الغربية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.

واكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الأسبوع الماضي إنه تمت استعادة بلدة الشدادي السورية من التنظيم، حيث تم قطع شريان حياة بين الموصل والرقة، التي تعد عاصمة تنظيم الدولة في سوريا، ووصف ماكغيرك تحرير الشدادي والانتصار في مدينة سنجار العراقية بأنهما بداية جهود عزل الموصل.

ويلفت التقرير إلى ان الجيش العراقي قام خلال عطلة نهاية الأسبوع بإلقاء منشورات من الطائرات، موجهة إلى "أبناء الموصل الصابرين"، وكتب في تلك المنشورات: "لقد حسمت القوات الأمنية القتال في الرمادي لصالح العراق، والآن هم يتجهزون لأكبر معركة، كونوا جاهزين".

وتصر إيران من خلال المليشيات التي تدعمها على أن يكون لها دور في الموصل، بعد تهميشها في الرمادي، التي حررت قريبا، وبحسب المسؤولين العراقيين والأمريكيين، فإنه سنة العراق يخشون إن تؤدي مشاركة المليشيات إلى تغذية التوترات الطائفية، وتوسع نفوذ إيران في العراق.

ويفيد التقرير، بأن المسؤولين الأكراد يصرون على وجود دور لقواتهم في الحرب لاستعادة الموصل أيضا، مستدركا بأن لدى بغداد تخوفات من استخدام الأكراد هذه المعركة لتوسيع رقعة الأرض التي يقيمون عليها حكما ذاتيا كرديا.

وهذا التنافس بين المجموعات العراقية المنقسمة والقوى الأجنبية التي تدعمها تسبب في تأخير البرنامج الزمني لاستعادة الموصل، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين والعراقيين يتوقعون ألا يكون الهجوم حتى خلال هذا العام.

ويورد التقرير نقلا عن النائب شيعي وعضو لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي عمار طعمة، قوله:"يحاول كل جانب تحقيق النصر في الموصل؛ للحصول على نفوذ سياسي أعظم، واستخدام المنافسة السياسية على حساب الشعب، وهذا أمر غير مقبول".

وبين التقرير أن "الموصل تعد مهمة في شمال العراق، حيث سيؤدي تحريرها إلى تحدي تنظيم الدولة في جارتها سوريا، ويعتقد أنه لا يزال في المدينة مليونا شخص من سكانها، يعيشون تحت حكم تنظيم الدولة، وتعد الموصل مركزا للمنطقة السنية، ومع ذلك فإن المدينة ذاتها كانت الأكثر تنوعا، حيث يعيش فيها السنة والشيعة والمسيحيون والتركمان واليزيديون، كما أن فيها الكثير من المعالم الثقافية".

ويذكر التقرير أن المدينة تجاور اقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي محدود، وتسعى حكومته للاستقلال والانفصال عن العراق، حيث قامت القوات الكردية بدحر قوات تنظيم الدولة، ومدت نفوذها إلى المناطق الغنية بالبترول، بالذات مدينة كركوك.

ويورد التقرير نقلا عن الأكراد قولهم إنه لا مصلحة لهم بأن يحتلوا الموصل، وإنهم سيشاركون في الحملة العسكرية لتأمين حدودها، مشيرا إلى أن توقيت الحملة وشكلها لا يزالان غير واضحين، بحسب السكرتير العام للبيشمركة الكردية جبار ياور، الذي يقول: "هناك إعدادات، لكن ليست هناك خطة ولا ساعة صفر لبدء العملية، كما لا توجد خطة لما بعد التحرير".

ويجد التقرير أن استعادة الموصل ستكون أكبر وأعقد معركة ضد تنظيم الدولة إلى الآن؛ لأنها أكبر من الرمادي بأربع مرات، ويقول السياسي العراقي مشعان الجبوري: "من يقول إن المعركة ستكون عام 2016 فهو إما أنه جريء جدا أو أنه رامبو، صحيح كانت الرمادي نصرا كبيرا، لكن الرمادي عبارة عن قرية تبدو كأنها مدينة".

وحركت الحكومة العراقية وحدتي مشاة ومعدات ثقيلة إلى بلدة مخمور، وهي قاعدة على بعد 60 ميلا جنوب شرق الموصل، فيما يقود المسؤولون العسكريون جهودا للضغط على تنظيم الدولة قبل شن هجوم بري شامل على المدينة.

وينوه التقرير إلى أن تنظيم الدولة في محاولة منه لإظهار أنه يملك أسلحة متطورة قام بنشر صور من خلال الإنترنت، وقال فيها إنها لدفاعاته الجوية، وقال ماكغيرك إن أي قوات غير القوات العراقية تشارك في استعادة الموصل ستكون عبارة عن مقاتلين محليين من الموصل؛ تأكيدا على انزعاج أمريكا من المليشيات الشيعية، مستدركا بأن بعض المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه رغم قلقهم من المليشيات التي تدعمها إيران، إلا أنهم يسلمون بأن حملة الموصل قد لا تنجح دونهم.

وحملة استعادة الموصل تحتاج إلى حوالي 30 ألف مقاتل، مشيرا إلى أن هناك 200 ألف جندي في الجيش العراقي، لكن 60% منهم تقريبا ينتشرون حول بغداد لحمايتها،

ويشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حاول إدخال المليشيات الشيعية تحت سيطرة الدولة وسط مخاوف من تهم الفساد والتجاوزات الطائفية في المناطق ذات الأكثرية السنية، لكنه أكد مشاركتهم في عملية الموصل.

ويختم التقرير بالإشارة إلى أن هذا الموقف أغضب مجلس محافظة نينوى، الذي يعد الموصل عاصمة للمحافظة، وكان المجلس قد صوت قريبا على عدم مشاركة المليشيات الشيعية، وأيدت أكبر كتلة سنية في البرلمان العراقي تصويت المجلس.

(المصدر: وول ستريت جورنال 2016-03-08)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد