وزير إسرائيلي يرد على نصر الله : إذا خضنا حربا سنوجعك

جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع وزير البناء والإسكان يوآف جلانت الذي رافق رئيس الحكومة الصهيونية في زيارته لألمانيا ، وقد علق على خطاب نصر الله الثلاثاء :

س- هل شعرت بأن هناك تحولا في وجهة النظر الأوروبي الألمانية من خلال تصريحات المستشارة الألمانية خلال لقائكم بها؟

ج- أعتقد أن الرسالة التي بدت خلال كل المحادثات، تفيد أن إسرائيل هي موقع أمامي للغرب كله في منطقة معادية، وهم يعتبروننا حليفا. والمحادثات التي جرت لم تتمحور حول المشاكل القائمة بيننا وبين الفلسطينيين، بل حول المشاكل الإقليمية، وقد بدا بوضوح أن المستشارة تكن تقديرات كبيرا لرئيس الحكومة، وقد تجسد ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنان.

س- هل فاجأك ما قالته عن الفلسطينيين بشأن حل الدولتين؟

ج- لا، لم يفاجئني، بيد أن العالم يدرك أنه حينما يقتل نصف مليون شخص في سورية، فإن هناك أمرا أكثر إلحاحية وأهمية لمناقشته من المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية، خصوصا وأن الوضع في سورية يؤثر على كل أوروبا عبر موجة الهجرة الكبيرة إليها، الأمر الذي يجعلنا جزءا من الحل، وليس مثلما اعتبرتنا بعض الدول الأوروبية جزءا من المشكلة. وبناء على ذلك، فإنني أرحب في الفهم الذي طرحه رئيس الحكومة القائل: أن التوصل إلى حل يتوجب التفاوض بين الطرفين، وليس فرض حلول خارجية عليهما، لا يمكنها أبدا أن تطبق.

س- سمعنا أمس تهديدات حسن نصر الله بأنه سيطلق صواريخ في الحرب القادمة لتدمير مخزن الأمونيوم في خليج حيفا، في سيناريو يهدد بقتل ثمانمائة ألف إنسان، هل يجب أن نتعامل بجدية مع هذا التهديد الفظيع؟

ج- لقد تعاملنا دائما بجدية تامة مع تهديدات وأفعال أعدائنا، أضف إلى ذلك، أننا دولة قوية، ولدينا مقدرة قوية جدا، ونعرف كيف نواجه خصومنا، وإذا خضنا حربا مع حزب الله، فسوف نضربه ضربا موجعا جدا. وفي نفس الوقت يجب نقل مخزن الأمونيوم من ميناء حيفا في أسرع وقت ممكن، وأنا أعتقد أن حسن نصر الله يلعب على المسائل النفسية.

س- باستثناء المسائل النفسية، هل كان قريبا من فعل ذلك خلال الحرب اللبنانية الثانية؟

ج- لا أحب التطرق إلى الأمور النظرية، بيد أنني أقول للجماهير: أننا سنعرف ما الذي يجب فعله.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .