إسرائيل تكشف أحدث أسلحتها في معرض السلاح الدولي في سنغافورة
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة يديعوت أن الصناعات الجوية الإسرائيلية كشفت النقاب في المعرض السلاح الدولي في سنغافورة عن نموذج جديد من صواريخ عائلة "الجوال" والتي تبدو كطائرة دون طيار خارجيا، بيد أنها صواريخ جوالة في الهواء حتى سقوطها على الهدف وانفجارها فوقه وتدميره. ويطلق على الصاروخ –الطائرة الصغيرة دون طيار المذكور- اسم هارفي NG وهو يعتبر الجيل القادم من الصواريخ الجوالة،ويتم إطلاقه كسابقيه من جهاز إطلاق على متن شاحنة أو سفينة، كما أن مميزاته تتيح له البقاء في الهواء لفترة متواصلة، كما أن مقدرته على اكتشاف رادارات أسلحة جو الخصم أوسع من سابقيه، والرادارات تعتبر الهدف الأساسي لهذا الصاروخ قبل قيام الطائرات المهاجمة بمهاجمة الأهداف.
والصاروخ المذكور قادر على تشخيص الرادارات بسبب توسيع شريط الأفلام المركب عليه، والذي كان حتى الآن في مجال الذبذبات العالية، أما في الصاروخ الجديد فسوف يصبح ذا ذبذبات أقل، مما يتيح له فرصة اكتشاف رادارات العدو بصورة أفضل. كما أن زمن بقائه في الجو ارتفع بنسبة 40% مقارنة بالنموذج القديم، مما يجعله قادرا على التجوال في الجو لمدة تسع ساعات على ارتفاع 15 ألف قدم، بسرعة تصل في المتوسط إلى 120 كيلو\ساعة، وهو قادر على إصابة رادارات الخصم بحالة من العمى. كما أن بمقدور المشرف على الصاروخ أن يدخل في رأسه مسبقا سلسلة من سيناريوهات الهجوم بالصورة المستقلة "اطلقه وانساه"’وبناء على ذلك إذا اكتشف الصاروخ أن الهدف ليس موجودا في المنطقة، فسوف يحرف نفسه بحيث يدمر نفسه على الهدف الثاني أو الثالث في الترتيب، أو تدمير نفسه في منطقة تدمير تم تحديدها مسبقا. ويحمل الصاروخ رأسا حربيا زنته 15 كيلوجرام من المواد المتفجرة، وتبلغ زنته الكلية 160 كيلوجرام، ويمكن إطلاق 12 صاروخ من هذا القبيل من كل منصة إطلاق، كل على حدة أو سوية, وتشتمل كل بطارية على ثلاثة منصات إطلاق وغرفة رقابة نيرانية.
وكشفت الصناعات الجوية النقاب عن طائرة شراعية صغيرة (روتام) ذات مقدرة على التحليق في أجواء المدن،وهي طائرة شراعية خفيفة وكهربائية، يمكن تفعيلها من قبل جندي وحيد،وهي قادرة على المكوث في الجو لمدة 30 دقيقة. وهي مزودة بكاميرا حرارية ألكترو- بصرية، ويتم إطلاقها من جهاز إطلاق صغير. وهي سهلة الاستخدام وتتيح الفرصة للدخول من النوافذ، والمناورة حول الجدران.
يذكر أن كل الصناعات الإسرائيلية العسكرية هي صناعات مسروقة تحاكي صناعات دول أخرى ، وما ساقته يديعوت في التقرير أعلاه كتبته أيدي الرقابة العسكرية بينما يقول واقع الحال : إن إسرائيل دولة فاشلة في الصناعات العسكرية وتكنولوجيتها المستخدمة هي تكنولوجيا أمريكية أو شرقية تم لسطو عليها ولكن يكتب عليها في النهاية " صنع في إسرائيل " .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews