6 أسباب غير شائعة لاحتقان الأنف المزمن
جي بي سي نيوز-: في الوقت الذي ترجع فيه أسباب احتقان الأنف المعروفة إلى نزلات البرد والحساسية، يلفت الأطباء إلى مجموعة غير شائعة من الأسباب التي يصعب معها التنفس، وهي:
1_ التهاب الأنف اللاأرجي: حالة تضيق حيوات حوالي ثلث الأفراد الشاكين من تهيج غشاء الأنف! إذا جاءت نتيجة فحص الحساسية سلبية، فقد يكون هذا ما تعانين منه.
ومن أنواعه: التهاب الأنف الحركي الوعائي، الحالة التي تحدث عندما يتهيج الجسم من أمر ما، مثل: دخان السجائر أو رائحة العطر، أو الهواء الجاف، أو التقلبات في درجات الحرارة.
لعل الخطوة الأولى في علاج الحالة تتمثّل في معرفة السبب، من ثم تجنبه. وإن لم يحصل المصاب على النتائج المرجوة، يمكنه استشارة طبيبه في شأن استخدام مزيل الاحتقان أو رذاذ الأنف الذي يحوي مضادات "الهيستامين" أو "الكورتيكوستيرويد".
2_ الحمل: يترافق مع تغييرات هرمونية، بالإضافة إلى زيادة الدورة الدموية في أنحاء الجسم. كما تورّم أغشية الأنف، ما يجعل عملية التنفس تصعب، حتى لو لم تشك المريضة من أي علّة!
لتجاوز الحالة، يمكن تشغيل جهاز ضبط رطوبة الهواء، وشرب الكثير من السوائل، واستخدام رذاذ ملحي للأنف.
3_ الاحتقان الرجعي:حالة تواجه من يستخدم مزيل احتقان الأنف لثلاثة أيّام فأكثر عند إصابته بنزلة برد أو بحساسية ما، وهذا يعني أن المستخدم اعتاد العقار، ولن يتخلّص من الاحتقان.
إن كسر الحلقة المذكورة ليس سهلاً، ويتطّلب التحدّث إلى الطبيب المختص.
4_ خمول الغدة الدرقية: حالة تؤشّر إلى أن الجسم لا ينتج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، وتسبّب احتقان الأنف، فضلاً عن عوارض أخرى، مثل: التعب والإمساك وتساقط الشعر وجفاف الجلد والشعور الدائم بالبرد. يستحسن، في هذا الإطار، فحص مستويات الهرمون المنبّه للدرق.
5_ التهاب الجيوب الأنفية البكتيري: تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية. تشمل العوارض الأخرى للعدوى البكتيرية المذكورة: الحمى وإفرازات الأنف المحملة بالصديد والألم الشديد في الجيوب الأنفية.
6_ الزوائد اللحمية في الأنف: حالة مسؤولة عن الزكام الذي يطول!
عند الشعور بأن الأنف مغلق باستمرار، وتراجع حاستي الشمّ والتذوق، يجدر مراجعة الطبيب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews