الجبوري: مرتكبو جرائم القتل في المقدادية معرفون لدينا بالاسم

جي بي سي نيوز :- قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن مرتكبي جرائم القتل والحرق في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى معرفون بالاسم لدى السلطات العراقية وينبغي اعتقالهم ومحاسبتهم.

وأَضاف الجبوري في لقاء مع قناة الجزيرة مساء الأحد، أنه يجب نزع سلاح الميليشيات المتواجدة في ديالى وحماية العراقيين هناك من جرائم القتل التي ترتكتبها ما أسماها بـ"الميليشيات المنفلتة".

وحث الحكومة على ضرورة التحقيق حول ما يحدث في ديالى ومحاسبة الجهات التي ترتكب الجرائم، واتخاذ الإجراءات الضرورية لجعل المحافظة نموذجاً لمنطقة منزوعة السلاح إلا من السلاح الشرعي للدولة.

واعتبر أنه يجب وضع رؤية لإدارة المناطق التي تتم استعادتها من تنظيم الدولة، محذراً من وجود كانتونات داخل العراق بحيث تحمي كل فئة نفسها بنفسها من جرائم القتل.

ودعا إلى إنقاذ الدولة من محاولات سرقتها من قبل ما وصفها بـ"الميليشيات المنفلتة" التي يتستر بعضها بعباءة العشيرة وعباءة الحزبية.

وشدد على أنه ليس هناك تستر على الميليشيات التي ترتكب الجرائم في المقدادية وأن هناك مشكلة في إدارة وتركيبة الدولة، معتبراً أن هناك أطرافاً تريد بناء الدولة على أساس القانون وهناك دولة في ظل توجه سلاحها لرئيس الحكومة وترغب بتحقيق أجندات خاصة بها حيث حدث ذلك في محافظتي البصرة وديالى.

ووصف بعض جرائم القتل التي تحدث في ديالى بـ"طائفية"، مشيراً إلى أن الجرائم الأخرى تحمل رسائل سياسية الأمر الذي يهدد الدولة.

وجاءت تصريحات الجبوري بعد إقدام الميليشيات الشيعية في وقت سابق الأحد على قتل شابين أعزلين في المقدادية هما محمد كامل العزاوي الذي قتل في الحي العصري وسط المدينة ومروان نايف الجبوري الذي قتل في منطقة العزي في محيط المدينة.