Date : 21,09,2024, Time : 03:14:59 AM
1460 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 04 شوال 1436هـ - 21 يوليو 2015م 09:50 م

بيان هيئة علماء المسلمين في العراق حول جرائم القتل والحرق الطائفية بديالى

بيان هيئة علماء المسلمين في العراق حول جرائم القتل والحرق الطائفية بديالى
شعار هيئة علماء المسلمين في العـــراق - أرشيفية

جي بي سي نيوز :- أصدرت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق بياناً صحفياً الثلاثاء، طالبت فيه العالم بأسره إنقاذ الشعب العراقي من جرائم القتل والحرق الطائفية التي ترتكبها الميليشيات الشيعية في محافظة ديالى.

وتالياً نص البيان:

بيان رقم (1095)

المتعلق بجرائم القتل والحرق الطائفية المروعة في محافظة ديالى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار جرائم طائفية انتقامية مروعة تجري في مناطق مختلفة من محافظة ديالى خلال اليومين الماضيين، في ظل سيادة ميليشيات الحشد الطائفي وإيغالها في الإجرام الوحشي، وتحكمها بإدارة المؤسسات الحكومية، وهيمنتها على المشهد الأمني في المحافظة، ومن هذه الجرائم والأحداث المروعة:

أولاً: أقدمت ميليشيات الحشد الطائفي يوم أمس الاثنين 20/7/2015 على حرق ثلاثة مواطنين أبرياء في قضاء المقدادية؛ بذريعة أنهم كانوا (ينوون) زرع عبوة ناسفة؛ حيث تم إحراقهم في أحد البساتين التي تقوم ميليشيات الحشد بجني ثمارها والاستفادة منها ومن ثم إحراقها؛ تنكيلا بأهالي القضاء وقطعاً لأرزاقهم وموارد عيشهم.

ثانياً: قامت ميليشيات الحشد الطائفي مساء الاثنين أيضاً باختطاف (30) مواطناً من منطقة (خان بني سعد) بينهم شيخ عشيرة الجميلة وأبناؤه، وأساتذة جامعيون وأطفال وكهول وموظفون حكوميون ـ بدوافع طائفية وغيبتهم في المجهول.

ثالثاً: أحرقت ميليشيات الحشد الطائفي مبنى المجلس البلدي لمنطقة (خان بني سعد) أمام أنظار القوات الحكومية تعبيراً عن عدم اعترافها بأي مؤسسة حكومية.

رابعاً: هجرت ميليشيات الحشد الطائفي مساء أمس الاثنين (20) عائلة فقيرة من قرية (الرسول) في قضاء المقدادية.

خامساً: استهدف قرية الحديد غرب محافظة ديالى بقنابر الهاون، وقتل وإصابة عشرات المدنيين جراء ذلك.

إن الجرائم المتقدمة الذكر ترتكب بغطاء ودعم من المسؤولين الحكوميين؛ حيث خرج زعيم ميليشيا بدر الطائفية في تصريح مفاده: بأنه هو وميليشياته سيحاكمون المشتبه بهم في تفجير (خان بني سعد) وسيعدمونهم بعد محاكمة سريعة. ويظهر من خلال تصريحه المسعور وغير المسؤول هذا؛ بأنه قد اتخذ الحكم مقدماً على المشتبه بهم، وأنهم لن ينالوا سوى محاكمة (سريعة وإعدام)، فيما ظهر محافظ ديالى المدعو (مثنى التميمي) بصورة الداعم للميليشيات والمتستر على إجرامها وهو يصرح على شاشات التلفزة المحلية والفضائية ويبرر جرائم الميليشيات الوحشية قائلاَ: إنها تجري وفق القانون وأن المختطفين اعتقلتهم الميليشيات بعلم حكومة المحافظة وقيادة العمليات و((دون أوامر قبض))؟! وبلفظه تماماً، وقد صرح بأن كل ما يجري في المحافظة بعلم رئيس الحكومة (حيدر العبادي) ونائبه (بهاء الأعرجي) وشخصيات حكومية أخرى.

لقد أظهرت جميع الأحداث الإجرامية والتفجيرات في محافظة ديالى -بما لا يقبل الشك -أنها تجري من أجل تنفيذ مخطط إجرامي ومشروع تطهير طائفي تدعمه حكومة الملالي في طهران، كما أظهرت من المستفيد غالبا من تفجيرات تقع على هذا النحو في مختلف مناطق العراق.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تكشف هذه الجرائم المروعة أمام أنظار العالم؛ فإنها تؤكد بان كل ما يجري من إرهاب حكومي منظم وإبادة وحشية للمواطنين الأبرياء العـزل واختطاف الكثير منهم ورميهم جثثاً هامدة بعد تصفيتهم إنما يجري بدعم من دول هي التي جرت الويلات والنكبات والمآسي على شعبه، وهي من أوصلت العراق إلى هوة سحيقة من الإجرام والوحشية والتقاتل، وهي من تمنع المجتمع الدولي من تقديم أية مبادرة لتدارك الأوضاع ووضع حد للجريمة المنظمة بحق شعب أعزل.

وتطالب الهيئة العالم بأسره بكل شعوبه الخيرة وتستنفر كل حكوماته المنصفة ومنظماته الأممية والدولية؛ لإنقاذ الشعب العراقي مما حل به من ويلات ومآس ونكبات على أيدي حكومة إجرامية جائرة ظالمة سلطها الاحتلالان (الأمريكي والإيراني) هي وعصاباتها الميليشياوية على رقاب أهله فبطشت بهم تغييباً وحرقاً وقتلاً وإبادة وتشريداً وتهجيراً وإفقاراً وتضييعاً واختطافاً وسـجـنـاً، وتطالب العالم الذي أدار ظهره لما يجري في العراق أن ينظر للعراق بعقل منصف وضمير إنساني حي، وأن يكف عن بلع الألسنة وإدارة الظهر لما يجري للشعب العراقي وهو يباد أمام أنظار العالم وشعوبه وحكوماته ومنظماته الإنسانية وهي لا تحرك ساكناً؛ لأن مرجع المجتمع الدولي الآن هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترفض تدخل غيرها في الشأن العراقي، وليس المرجع مواثيق هذا المجتمع التي أبرمها بنفسه، ولا قوانينه التي اتفق عليها.

الأمانة العامة

5 شوال/ 1436 هــ

21/7/2015م




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد