مسؤول أمني سابق : كنت أتمنى لو أن نشأت ملحم استسلم ولم يقاوم
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع عضو الكنيست آفي ديختر رئيس جهاز الأمن العام سابقا وقد رصدته جي بي سي نيوز من القدس وتاليا ترجمته الحرفية :
س- ما هو رأيك في رد وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان حينما قيل له: أنه استغرق أسبوعا من أجل العثور على نشأت ملحم، إذ قال: لقد استغرق العثور على بن لادن وتصفيته وقتا أطول من ذلك بكثير، هل بن لادن مشابه لنشأت ملحم؟
ج- لا، فالمقارنة غير قائمة، بن لادن كبير الإرهابيين، ولديه وسائل مختلفة، بيد أن الاختبار الحقيقي بالنسبة لنا هو ضمان عدم تكرار المخرب الذي ينفذ عملية ناجحة لعمليته مرة أخرى في مكان آخر وفي ظروف أخطر. لقد تمت تصفيته، بيد أنه كان من الأفضل لو أنه استسلم بدل المقاومة كي نعرف أكثر حول العملية والجهات التي قدمت له المساعدة.
س- ولماذا أثاروا كل تلك الضجة في تل أبيب في الوقت الذي كانوا يعرفون أنه في وادي عارة ؟
ج- هذا هو الفارق بين الجهات المسؤولة وبين الجهات التي تطلق التصريحات بدون أية مسؤولية، فجهاز الأمن العام لا يهدأ قبل أن يتأكد من أن الأمور أصبحت آمنة، وأن الخطر قد زال، ويبدو أن الجهاز لم يكن مطمئنا، لذا لم يعط صفارة الأمان.
س- لكن حينما عاد إلى قريته كيف لم نتمكن من العثور عليه؟
ج- وادي عارة هو مكان كبير جدا، ويسكنه أكثر من مائة ألف نسمة.
المسألة مسألة استخبارية، ويجب أن تتأكد وأنت تعمل من أنه لن يهرب من المكان الذي حددته فيه. نحن الآن بصدد جمع الأسلحة من الوسط العربي، وأود القول أن فكرة حيازة سلاح أصبحت في الوسط العربي فكرة مرفوضة ومحظورة، فغالبية المتضررين من وجود هذه الأسلحة هم من العرب، رغم ذلك، فإن ما يحدث في أماكن أخرى كتل أبيب مثلا لا يحدث في الوسط العربي، فإذا رأى أي إسرائيلي رشاشا في يد شخص غير شرطي أو جندي، فإنه يقوم بإعلام الشرطة فورا، لذا يجب استخدام الشرطة والمخابرات من أجل الحصول على المعلومات. ( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews