السعودية تحمل طهران مسؤولية حماية سفارتها وقنصليتها .. وتضامن اردني واماراتي وكويتي
جي بي سي نيوز - حملت الرياض الاحد ، الحكومة الإيرانية المسؤولية الكاملة حيال حماية سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد .
كما حملت الرياض طهران مسؤولية امن وحماية كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية .
جاء ذلك عقب ان هاجم ايرانيون مساء السبت السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد ، واشعلوا النيران بهما .
وجاء هجوم الايرانيين على السفارة بعد اعلنت السعودية صباح السبت عن إعدام 47 شخصا ، من بينهم الداعية الشيعي نمر النمر ، والذي قضى عدة سنوات في قم الايرانية .
وهاجم مسؤولون ايرانيون السعودية بسبب اعدام النمر ، الامر الذي دفع السعودية في وقت سابق الى استدعاء السفير الإيراني في الرياض ، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال التصريحات الإيرانية الصادرة تجاه الأحكام القضائية التي نفذت في المملكة .
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن الخارجية السعودية عبرت عن استهجان المملكة ورفضها القاطع لهذه التصريحات العدوانية التي تعتبرها تدخلا سافرا في شؤونها .
وقال البيان إن المملكة وإذ تبدي "استهجانها واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني"، تؤكد أن "نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتباره دولة راعية للإرهاب، ومدانا من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول".
في السياق عبرت عدة دول عن تضامنها مع السعودية ، ورفضها للتصريحات الايرانية ، واقتحام السفارة والقنصلية .
فقد دان الاردن بشدة حادثة الاقتحام التي تعرض لها مبنى سفارة المملكة العربية السعودية في طهران ، واعتبره خرقا فاضحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني تضامن الاردن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفه الى جانبها في مواجهة التطرف والارهاب، مستنكرا التدخل والتحشيد الايراني ضدها وتصاعده عقب تنفيذ السعودية احكاما قضائية ضد مدانين من مواطنيها - وفقا لما نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية -.
وشدد المومني على حرمة البعثات الدبلوماسية وضرورة صونها وتوفير الحماية لها التزاما بالقانون الدولي واتفاقية جنيف.
في السياق استنكر نواب اردنوين في مذكرة نيابية الاحد ، التصريحات الايرانية المعادية للمملكة العربية السعودية بشدة ، وما صدر من عبارات لا تمت بصلة الا بشخوصها .
واعتبر موقعو المذكرة التي تبناها النائب خليل عطية التصريحات عدوانا صارخا وصريحا على المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وتحمل حقدا دفينا تجاة الامة الاسلامية وعلى راسها السعودية.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الأحد عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للاعتداء الذي قامت به جموع من المتظاهرين ضد سفارة المملكة العربية السعودية بطهران وقنصليتها في مشهد الذي أدى إلى اقتحام مبنى السفارة وإضرام النيران فيها.
وحمل بيان للوزارة السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحمايه مقر السفارة وسلامة موظفيها.
وأوضح أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحمايه وصون البعثات الديبلوماسية وضمان سلامه طاقمها.
ودعا السلطات الإيرانية إلى الالتزام بكافة القواعد والأعراف الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واختتم البيان بالتأكيد على وقوف الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها لكافه الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على امنها واستقرارها.
من جهتها استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، ، السفير الإيراني لديها وسلمته مذكرة احتجاج خطية على خلفية "التدخل الإيراني" في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن وزارة الخارجية استدعت اليوم السفير الإيراني لدى الإمارات، محمد رضا فياض، وسلمته "مذكرة احتجاج خطية على خلفية التدخل الإيراني في الشأن السيادي للمملكة العربية السعودية".
وقالت الوزراة إن "الاعتداءات التي وقعت على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومدينة مشهد"، تمثل "انتهاكا للمواثيق والأعراف الدولية".
وهاجم متظاهرون مبنى السفارة السعودية في طهران واحرقوه، تعبيرا عن غضبهم اعدام رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر أمس السبت، كما تظاهر عشرات المحتجين في مدينة مشهد ايضا، وهاجموا واحرقوا مبنى القنصلية السعودية.
ويأتي ها تأكيدا للموقف الاماراتي المؤيد للسعودية في عملية إعدام 47 شخصا ممن وصفتهو بـ"الفئات الضالة" من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، إذ أعلن وزير الخارجية، عبد الله بن زايد، "تأييد الإمارات الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف".
وأكد وزير الخارجية الاماراتي أن "تنفيذ الأحكام حق أصيل للمملكة، بعد أن ثبتت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها، وأن ما قامت به المملكة إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان".
كما أعلنت مملكة البحرين موقفها الداعم للسعودية، وجددت تأكيدها بـ"الوقوف إلى جانبها في كل ما تتخذه من قرارات رادعة ولازمة لمواجهة العنف والتطرف".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews