قوى 14 آذار تحمل حزب الله مسؤولية تدهور العلاقات بين السعودية ولبنان
جي بي سي نيوز- حملت قوى 14 آذار اللبنانية ، حزب الله مسؤولية تدهور العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية .
جاء ذلك في بيان تلاه رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة ، مساء الاحد ، بعد اجتماع لقوى 14 اذار في بيت الوسط ببيروت .
وقال السنيورة في البيان الذي اجمعت عليه قوى 14 اذار : أن حزب الله هو المسؤول الرئيسي عن تدهور العلاقات السعودية اللبنانية ، مشيراً الى أن حزب الله افتعل مشاكل عديدة مع السعودية .
وأوضح أن حزب الله مسؤول عن تهديد الاستقرار الاقتصادي للبنان ، مطالباً اياه بالانسحاب الفوري والكامل من القتال في سوريا .
وأكدت قوى 14 اذار على رفضها الكامل أن تكون لبنان قاعدة لمعاداة اي دولة عربية ، مع تأييدها للمملكة العربية السعودية والدول العربية ، مطالبة الحكومة اللبنانية باحترام الدستور وقرارات الشرعية الدولية .
وأشار البيان الى أن السعودية ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية باتفاق الطائف ، ودعمها اقتصادياً في الماضي والحاضر .
وكانت السعودية قد قررت الجمعة الماضي ، وقف المساعدات المالية الممنوحة للجيش اللبناني ، والمقدرة بنحو 4 مليارات دولار ، 3 مليارات منها تذهب للجيش اللبناني ، ومليار للأجهزة الامنية .
وتالياً نص البيان :
بعد الاجتماع، الذي استمر حتى الثامنة والربع مساء، تلا الرئيس السنيورة البيان الصادر عن الاجتماع: "
إن العلاقات اللبنانية العربية هي الآن في خطر.
يعيش اللبنانيون اليوم ظروفاً بالغة الخطورة والقلق. إذ إضافةً إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية وانكشاف المؤسسات بدءاً بعدم انتخاب رئيس منذ 21 شهراً، أتت أزمة توتّر العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لتزيد عليهم أخطاراً على أخطار.
وإذا استمر حزب الله وحلفاؤه من خلال السلاح غير الشرعي في تغليب مصلحة ايران على مصلحة لبنان العليا، فإن ذلك سينال من دوره وانتمائه وحضوره العربي وهو سيطال حكماً الأمن الاجتماعي والمعيشي لمئات الآلاف من العائلات اللبنانية، من كل الطوائف، والعاملة في دول الخليج.
هذه الدول التي فتحت لنا ابوابها جميعاً في كل المراحل الصعبة وكانت أفضل سند لنا، لم تحتل يوماً شبراً من أرضنا اللبنانية، ولم تساهم يوماً في أي تسليحٍ لغير الشرعية اللبنانية، أرسلنا اليها خيرة شبابنا، وأعطتنا في المقابل أفضل فرص النجاح والخير.
وهي قد ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية برعايتها لاتفاق الطائف الذي أعاد الاستقرار، وعمل الدولة والمؤسسات، وأعانت لبنان في إعادة الإعمار في التسعينات، ومرةً أُخرى بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
امام هذا الواقع المأساوي وانطلاقا من مسؤولية ١٤ اذار في الدفاع عن المصلحة اللبنانية اولا وحماية علاقة لبنان بالدول العربية والصديقة ثانيا، تؤكد هذه القوى على النقاط الآتية:
1- تحمّل قوى ١٤ آذار حزب الله وحلفاءه ومن يسير في ركابه مسؤولية افتعال هذه المشكلة الخطيرة وغيرها من المشكلات، كما مسؤولية ضرب استقرار لبنان المالي والأمني والمعيشي. كما أنها تكرر المطالبة بانسحاب حزب الله من القتال الدائر في سوريا والمنطقة التزاماً بسياسة النأي بالنفس.
2- تطلب قوى ١٤ آذار من الحكومة اللبنانية احترام الدستور وقرارات الشرعية الدولية كما تطلب منها الاجتماع فورا لاتخاذ موقف واضح وصارم يؤكد التزام لبنان بالتضامن والإجماع العربي ورفض اي تعرض او انتهاك لسيادة اي دولة عربية.
3- تكرر قوى ١٤ آذار تأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في رفضهم المسّ بسيادة او استقلال أية دولة عربية وهي ترفض تحويل لبنان الى قاعدة يتم استخدامها من اجل معاداة اية دولة عربية او التدخل في شؤونها الداخلية، كما تؤكد قوى 14 آذار رفضها ان يتحول لبنان الى ضحية سياسية واقتصادية وثقافية لاية دولة وبصورة خاصة دولةٍ تحاول بسط نفوذها على الدول العربية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews