الإستخبارات تكشف هدف روسيا من إطلاق صواريخ "كاليبر"
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين أن الجيش الروسي يستخدم الساحة السورية والحرب الدائرة فيها كساحة تجارب، وأهم تلك التجارب التي أجراها كانت إطلاق صاروخين من طراز "كاليبر" –الذي يطلق عليه الغرب اسم ss-n-30as على أهداف في سورية.
أضاف الموقع الإستخباري وفق رصد جي بي سي نيوز : لقد تم تنفيذ عملية الإطلاق الأولى من سفينة حربية روسية من بحيرة قزوين في العشرين من تشرين الثاني الماضي. وإضافة إلى ضرب مواقع تنظيم الدولة في سورية، كان لإطلاق الصاروخ هدف آخر، وهو إثبات أن بمقدور السفن الحربية الروسية التي تحمل هذا النوع من الصاروخ، وسواء كان ذا رأس تقليدي أو نووي أن يصيب الأهداف المحددة له على بعد يتراوح بين 990 – 1467 كيلومترا. أي أن إطلاق الصاروخ من بحيرة قزوين أوضح أن السفن الحربية الروسية الأخرى الموجودة في قواعد الأسطول الروسي في البحر الأسود قادرة على ضرب أية دولة أوروبية بصواريخ نووية. وهذا هو السبب الذي جعل جهات عسكرية غربية – ومن بينها الولايات المتحدة – تقول: أن الكثير من الصواريخ التي أطلقت من بحيرة قزوين إما أنها انفجرت أثناء تحليقها، أو تحطمت في إيران، وأنها فشلت في الوصول إلى سورية. وذلك بغية التخفيف من حدة الانطباع الشديد الذي تركه إطلاق هذه الصواريخ على دول حلف الناتو الأوروبية، التي شعرت بصورة فجائية أنها مكشوفة أمام إطلاق الصواريخ الروسية ليس فقط من البحر الأسود، بل أيضا من قواعد الأسطول الروسي في كلينينجراد في بحر البلطيق.
وذكر الموقع أن قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال بن هودجس تطرق إلى هذا الوضع عن أن روسيا نقلت صواريخ بالستية إلى كلينيجراد، وأجرت هناك مناورة هجوم نووية. لقد ركز الروس في كلينيجراد كميات كبير من منظومات السلاح المضادة للسفن، والطائرات، والحرب الألكترونية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews