مخابرات أمريكا وإسرائيل تتوقعان حربا أهلية في مصر
جي بي سي - : ذكر موقع "ديفكة" الاستخباراتي الإسرائيلي أن هناك علامات علي بداية حرب أهلية في مصر، وهذا هو استنتاج المخابرات الأمريكية والاسرائيليه، فالمعارضه تشعل النار ضد رموز النظام، وعناصر مسلحه من جماعة الأخوان المسلمين تهاجم المعارضه، بينما الشرطة لم تتدخل والجيش يقف بمعزل.
بالاضافة إلى ذلك ليس هناك حمله اعتقالات لعناصر المعارضة التي تجهز ليوم 30 يونيو والتي تدعو إلى الإطاحة بالرئيس المصري "محمد مرسي" وتشكيل مجلس رئاسي يرأسه رئيس المحكمة الدستورية العليا، حيث قالت حركة " تمرد" أنها جمعت 15 مليون توقيع مؤيدين للحركة والإطاحه بمرسي.
فالمعارضة المصرية تريد تنفيذ الانقلاب رقم 3 في مصر بعد انقلاب 2011 الذي أطاح بالرئيس السابق "حسني مبارك " و بعد الانقلاب الذي أطاح بالمجلس العسكري في 2012، أما الانقلاب الثالث لعام 2013 سيكون الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة.
فقد اكتسبت المعارضة شجاعة من أحداث ميدان تقسيم باسطنبول، والصور التليفزيونية لانتفاضه الطبقة الوسطي في البرازيل، وتعتقد المعارضة أن الاطاحه بمرسي أمر حتمي .
وزعم الموقع أن خطوه الرئيس الاخيرة في تعيين بعض المحافظين ، كانت القشه التي منعت فرصه التحاور بين المعارضة والرئيس مرسي ، وهو ما فنده مراقبون قالوا إن المعارضة هي التي أغلقت كافة ابواب الحوار مع الرئاسة ، وهي التي سربت اخطر جلسة سرية عن سد اثيوبيا ونهر النيل ، متسائلين : إذا كان الأمن القومي المصري تم التفريط فيه من خلال بث جلسة سرية مع الرئيس على الهواء مباشرة ، أفبعد هذا تريدوننا أن نصدق ما تقوله المعارضة من مزاعم .
وأوضح الموقع الإستخباري أن الوضع الحالي في مصر يصور لنا على الأقل وجود عناصر معارضه تريد إسقاط مرسي وهي :
1- بعض عناصر الإخوان المسلمين المنشقين .
2-أحزاب منظمات المعارضة العلمانية المعارضة لمرسي والإخوان
3- جزء من المواطنين المصريين الذين يرون الدولة فاسدة ومتفككه ليس بها خدمات ولا امن، فقطاع كبير من السكان لا يتناولون الطعام.
4- الاقليات الدينيه وخاصه الاقباط.
وتساءل الموقع "هل سينجح مرسي في مواجه معارضيه، ام سيتحدون لإسقاطه؟ولفت الموقع إلى أن مدن الدلتا والقناة فقدت السيطرة الامنيه فيها بسبب وجود جماعات مسلحه يصعب معرفه هويتهم السياسية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews