أوروبا والسلطة تستحدثان قوات متخصصة لمكافحة " الإسلام الجهادي "
جي بي سي نيوز - : كشفت "إسرائيل" النقاب، عن أن "الإتحاد الأوروبي معني بتشكيل أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية، مهمتها مكافحة ما تصفه بالإسلام الجهادي".
وفي مقالٍ نشره موقع "إسرائيل بلس"، الاثنين، كشف وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق أوري سافير، عن أن "خبراء أمن تابعين للإتحاد الأوروبي، أجروا بالفعل اتصالات مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية للتباحث حول متطلبات تشكيل هذه الأجهزة".
ونقل سافير، عن مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية قوله، إن "السلطة الفلسطينية بإمكانها أن تثبت فاعلية أكبر من "إسرائيل" في مواجهة الإرهاب، وإن "إسرائيل" نجحت في مواجهة موجة الإرهاب الحالية رغم كل ما تتمتع به من قوة؛ علاوةً على خسارتها آخر مواجهتين ضد حركة حماس".
وبحسب سافير، فقد أبلغه المسؤول الأمني -الذي لم يتمّ الكشف عن اسمه- أن "السلطة أعدت مخططات لمواجهة الإرهاب استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، وعُرٍضَت هذه المخططات على الجنرال الأمريكي جون ألين، الذي يتولى الإشراف على الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة".
وبحسب المسؤول، فإن "السلطة الفلسطينية تراهن على دور كبير للجيش المصري في دعم حرب السلطة على الإرهاب؛ سواءً في الضفة الغربية أم قطاع غزة.. وذلك بفعل الثقة التي يحظى بها الجيش المصري لدى "إسرائيل" والولايات المتحدة والغرب شكل عام".
وفي السياق؛ نقل سافير عن مسؤول أمني في الإتحاد الأوروبي قوله، إن "مسؤولين أمنيين بريطانيين أجروا اتصالات مع مسؤولين أمنيين في السلطة؛ حيث تمَّ التوافق على التعاطي مع خطر "الإسلام الجهادي" كخطر لا يهدد "إسرائيل" والغرب فقط، بل يهدد أيضاً مصالح السلطة الفلسطينية"؛ مشيراً إلى أن "الإتحاد الأوروبي معني بأن تسهم بريطانيا في توظيف خبراتها في مجال بناء الأجهزة، لمكافحة التنظيمات الجهادية في مساعدة السلطة الفلسطينية على بناء أجهزة مماثلة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews