الخارجية الإسرائيلية تثقف دبلوماسييها على الدفاع عن الإستيطان
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع "واللا" الاحد انه بقرار من نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي والمدير العام للوزارة د. دوري غولد، تقرر إجراء تغيير في برنامج تثقيف المتدربين للعمل الدبلوماسي، خلال الدورة التي بدأت مؤخرا بمشاركة 27 مرشحا لشغل مناصب دبلوماسية مستقبلية.
وسيشمل البرنامج زيارات إلزامية إلى مستوطنات الضفة الغربية، ومحادثات مع محاضرين من معسكر اليمين ودروس حول "إصلاح العالم" بروح الديانة اليهودية ومحاضرات لتبرير الاستيطان أمام القانون الدولي. وجاء من وزارة الخارجية أن الهدف من هذا البرنامج هو "توفير آليات للدبلوماسيين تساعدهم على مواجهة المسائل الصعبة التي تواجه إسرائيل على الحلبتين السياسية والقانونية الدولية".
وقالت حوطوبيلي أنها أضافت إلى الدورة عدة معايير من بينها توفير آليات لمواجهة التحديات الإعلامية لإسرائيل، ومعرفة القانون الدولي خاصة في موضوع قانونية المستوطنات وقوانين الحرب.
وتشمل الدورة ، جولة في "مدينة داوود" (البؤرة الاستيطانية في حي سلوان - المترجم) في القدس الشرقية، سيقودها دافيد باري احد قادة المستوطنين هناك، وجولة في غور الأردن مع الجنرال (احتياط) عوزي ديان، وجولة للإطلال على نابلس من جبل "عيبال" مع المستوطن بيني كتسوفر، رئيس لجنة المستوطنين في الضفة، علما أن هذه اللجنة وقفت وراء الشريط الذي تم نشره خلال فترة الانتخابات والذي تضمن اتهامات شديدة الخطورة لليسار.
ويشار في موضوع غور الأردن إلى أن المدير العام للوزارة دوري غولد سبق ونشر دراسة دعم فيها احتفاظ إسرائيل بغور الأردن في كل اتفاق مع الفلسطينيين بادعاء الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
ويشار إلى انه منذ سنوات يدعي اليمين أن الوزارة تميل إلى اليسار، وان هذه الدورة هي إحدى الطرق للتأثير على التركيبة البشرية. وفي المقابل وصف مسؤولون في الوزارة هذه الادعاءات بأنها مثيرة للسخرية، وقالوا أن الدورة تشمل جولات في الضفة والقدس الشرقية ووصفوا خطوة حوطوبيلي بأنها "إسفين".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews