الخلاف بين السعودية وإيران يهدد مفاوضات سوريا
قال تقرير، إن الضغينة بين السعودية وإيران، تهدد المحادثات الدولية بشأن سوريا فى فيينا.
وذكر التقرير، أنه مع جلوس وزير الخارجية الأمريكى جون كيري الجمعة، في فيينا للضغط من أجل تسوية سياسية للحرب السورية، سيحيط التوتر فورًا بتعاملاته مع الروس والإيرانيين. لكن التحدى الأكبر قد يكون المصالحة بين السعوديين والإيرانيين، والذين حولوا سوريا إلى ميدان معركة رئيسي في حرب بالوكالة للهيمنة في الشرق الأوسط، وحتى قبل أسبوعين، كانت فكرة جلوس السعودية وإيران على نفس الطاولة لا يمكن التفكير فيها.
ويقول مسؤولون ودبلوماسيون أمريكيون يحاولون تأسيس إطار لما يسمونه الانتقال المنظم في سوريا الذي من شأنه أن يسهل خروج الأسد من السلطة، إن جهودهم قد أعاقها العداء بين السعودية وإيران الذى تفاقم بشكل غير مسبوق.
ومع هبوط طائرة كيري في فيينا واستعداده للمفاوضات، كانت الرياض وطهران تتبادلان الاتهامات. فاتهم المسؤولون الإيرانيون السعوديين باستغلال الفوضى حول حادث التدافع أثناء الحج لاختطاف مسؤول إيراني بارز وهو غضنفر ركن أبادي، سفير إيران السابق في لبنان والشخصية الرئيسية في السياسية اللبنانية والحرب السورية، وقبلها أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن شكه فى أن يكون إشراك إيران في مفاوضات سوريا مجديا.
يان إليسون، الدبلوماسىي السويدي المخضرم الذي ساعد في التوسط فى اتفاق سلام لإنهاء الحرب بين العراق وإيران، قال إنه تفاجأ من عمق الانقسام بين إيران والسعودية، وأشار إلى أن إحدى العقبات الأكثر أهمية أمام التقدم في الصراعات هو انعدام الثقة العميق بين السعودية وإيران.
والسعوديون مقتنعون هذه المرة بأن جهود كيري في فيينا ستنهار لأنهم يعتقدون أن إيران تدعم الأسد بأي ثمن.
وقال مصطفى العاني، المحلل الأمني في مركز الخليج والمقرب من الحكومة السعودية إن نهج الرياض هو أنه من الواضح جدا أن إيران جزء من المشكلة، وبجلب إيران لطاولة المفاوضات، نكافئ المعتدي والمتدخل، ويعتقد السعوديون أن هذا أمر سيئ للغاية.
(المصدر: نيويورك تايمز 2015-10-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews