الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: الوضع متفجر في الضفة
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الأحد : أن الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني يواصلان إجراء عمليات تقدير وضع. وقد قام رئيس الأركان إيزنكوت في نهاية الأسبوع بجولة في الضفة الغربية، وتقول الأجهزة الأمنية: أن الوضع متفجر ويمكنه أن يقود إلى تصعيد في أية لحظة.
وفي تقرير للإذاعة رصدته جي بي سي نيوز فإن الجهات الأمنية تعتقد أن من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأحداث في الضفة الغربية، ورغم ذلك استعد الجيش لمواجهة جميع الاحتمالات، وتقول جهات أمنية: " أن من المحتمل أن تذوي موجة " الإرهاب " الحالية في غضون بضعة أيام، رغم أنها لا تستبعد إمكانية تصعيد الأحداث " وفق ما ورد في التقرير .
وذكر الراديو العبري أن الصلاة مضت يوم الجمعة بهدوء نسبي،مضيفا والمفردات للإذاعة : " لم تكن المظاهرات وحوادث الشغب واسعة النطاق، كما انخفضت نسبة المواجهات والاحتكاكات في الضفة الغربية، ورغم ذلك لا زال من السابق لأوانه التحدث عن التهدئة على ضوء عمليات الطعن في الضفة الغربية، لقد اتخذ الجيش استعداداته التامة لمواجهة الأحداث، ودفع بقوات كبيرة إلى الضفة الغربية، وسيبذل جهدا خاصا على طول مناطق الاحتكاك بين الجانبين، في محاولة للحفاظ على روتينية الحياة في الجانب الفلسطيني، والتمييز بين الجماهير والمشاغبين، لأن هذا التمييز يمكنه أن يسهم في الحفاظ على الهدوء نسبيا، ويحول دون أن تهب الجماهير للمواجهة الشاملة مع القوات الإسرائيلية " .
وذكر مراسل الإذاعة أن الشارع الفلسطيني لم يخض الصراع، والأزمة كلها تدور حول المسجد الأقصى، هذا رغم أن إسرائيل تؤكد على أنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن في المسجد الأقصى. وتقول جهة عسكرية: أن حركة حماس ليست معنية بالتصعيد، وأن من المريح لها أن ترى تصاعد الأحداث في الضفة الغربية، بيد أنها ليست معنية بتفاقم الوضع.
وذكر المراسل أن الجيش الإسرائيلي اتخذ استعدادات أيضا في الجنوب، ووضع كتل باطون في بعض المناطق، خشية تغير الواقع في أية لحظة حيث أن هناك العديد من الجهات في القطاع ترغب في تحدي حركة حماس، وتصعيد الوضع. لقد كانت جميع الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل منذ حرب الصخرة الصلبة0 العصف المأكول ) من فعل المنظمات السلفية المقربة من تنظيم الدولة وليس من حركة حماس. ويعمل الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية من أجل الحيلولة دون حدوث تصعيد، بيد أن من الصعب السيطرة على الوضع.
ونسب المراسل إلى جهة عسكرية قولها: " إنه وعلى عكس العمليات الإرهابية المنظمة، والتي يسهل التعامل معها، فإن جميع العمليات التي وقعت في الآونة الأخيرة تمت على أيدي أشخاص منفردين، ولا شك أن من الصعب إحباط مثل هذه العمليات، حيث أن كل ما يحتاجه المخرب هو سيارة أو سكين لتنفيذ عملياته : .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews