نتنياهو يبحث مع بوتين تنسيق الطرفين عسكريا داخل سوريا
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الإثنين : إن الوضع في القدس يقلق إسرائيل كثيرا، بيد أن تدفق الأسلحة الروسية على سورية، وذلك خشية تسرب أسلحة قاتلة لحزب الله، ولمنظمات أخرى متشددة مثل تنظيم الدولة .
وفي إطار ذلك توجه نتنياهو صباحا إلى موسكو للاجتماع بالرئيس الروسي بوتين، وسينضم إليه رئيس الأركان إيزنكوت، حيث سيناقش نتنياهو وبوتين انتشار القوات الروسية في سورية، إذ تخشى إسرائيل من أن يؤدي انتشار القوات الروسية في سورية إلى الحد من حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في سورية. وبناء على ذلك تكمن أهمية اللقاء بين نتنياهو وبوتين. وفي ساعات المساء سيعود نتنياهو وحاشيته إلى إسرائيل.
وذكر راديو إسرائيل أن إسرائيل تعزي أهمية كبيرة للقاء بين نتنياهو وبوتين، وذلك على خلفية تدفق الأسلحة الروسية المتقدمة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي تقرير المراسل من موسكو قال: بعد بضع ساعات سيقوم رئيس الحكومة بزيارة خاطفة لموسكو، ومن المتوقع أن يجتمع بالرئيس بوتين، لمناقشة التقارير الأخيرة بشأن المساعدات الروسية المتزايدة لنظام الأسد في سورية، والذي تضمن: قوات إنزال روسية، دبابات، مدرعات، طائرات حربية، وبناء على تقارير أخيرة أيضا طائرات حربية من طراز سوخوي 30.
وذكر المراسل أن غالبية هذه التجهيزات موجودة في قاعدة جوية في ميناء اللاذقية، التي تعتبر قلعة النظام السوري. هذا ولا تشعر إسرائيل بالقلق فقط جراء نوعية الأسلحة والتجهيزات الروسية التي يجري تزويد النظام بها، ومن إمكانية وقوعها بين أيدي حزب الله أو تنظيم الدولة ، بل أيضا جراء تواجد طائرات حربية روسية، ومنظومات صاروخية حديثة مضادة للطائرات، والتي يقوم جنود روس بتفعيلها على الأراضي السورية. وهذه المنظومات قادرة على الحد من حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي، والتسبب في صدامات غير مقصودة بين الجيش الروسي والإسرائيلي. لذا من المتوقع أن يعمل رئيس الحكومة من أجل التوصل إلى تفاهم مع الرئيس الروسي بشأن عمل الطرفين في المجال الجوي السوري.
وذكر المراسل أن حقيقة انضمام رئيس الأركان الإسرائيلي إيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء هرتسي هليفي إلى رئيس الحكومة في هذه الزيارة، وهو أمر غير مألوف أبدا، يدل على مدى الأهمية التي تعزيها إسرائيل للزيارة. ومن المفروض أن يعرض رئيس شعبة الاستخبارات أمام الرئيس الروسي المعلومات المعروفة لدى الجيش الإسرائيلي حول تدخل إيران في هضبة الجولان، و" البنية التي تستخدمها للعمل الإرهابي ضد إسرائيل " كما قال.
وذكر المراسل أن التقديرات السائدة في إسرائيل تشير إلى أن الرئيس بوتين لن يقتنع بما سيقوله رئيس الحكومة نتنياهو، ولن يغير سياسة موسكو في سورية، بيد أن من الجائز أن يتم التوصل إلى تفاهم حول التنسيق بين الطرفين على الساحة السورية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews