خبير أمني إسرائيلي: حماس واقعة بين عدو وخصم ( التفاصيل )

جي بي سي نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن شخصيات رفيعة من الأجهزة الأمنية والدفاع والمخابرات شاركت أمس في اجتماع الذي عقده معهد السياسات المناهضة للإرهاب في مركز هرتسيليا متعدد الاتجاهات، وقد كان قائد القطاع الجنوبي اللواء سامي تورجمان، أحد الخطباء في الاجتماع، والذي تطرق إلى وضع حركة حماس في قطاع غزة، والتي لا تناضل ضد إسرائيل فقط، بل أيضا ضد المنظمات السلفية التي برزت في السنوات الأخيرة في القطاع، كما تحدث عن محمد ضيف، والذي لا زال يشكل تهديدا أمنيا على إسرائيل.

ونسب الموقع إلى تورجمان قوله: حماس تقع بين عدو وخصم، وفي مسلكيتها اليومية تدمج بين كونها منظمة إرهابية ومنظمة عسكرية، فهي تحارب المنظمات السلفية في القطاع.

وحماس عدو، وهدفها وضع حد للوجود الإسرائيلي، وهذه هي وجهة نظرنا التي تدعو لاستبدالها. إن التهدئة في الجنوب تقوم على الاتكالية المتبادلة، وسلطة حماس في القطاع تتكل بصورة مطلقة على إسرائيل". وفيما يتعلق بأن تعود إسرائيل لحكم قطاع غزة قال: "هذا ليس بمقدورنا".

وأضاف: إن الهدف الأساسي لحركة حماس هو " وضع حد للمشروع الإسرائيلي، والسيطرة على منظمة التحرير وتوسيع تأثيرها في الضفة الغربية. وكخصم، فإن حماس هي العنوان في قطاع غزة، وهي صاحبة السيادة والمسؤولة في القطاع، نحن نعترف بذلك، والعالم يعترف بذلك، وكل من في القطاع يعترف بذلك. إن المصلحة المشتركة تتمثل في منع وقوع أزمة إنسانية في القطاع، وبشكل خاص في أعقاب الضربة التي منيت بها حماس في حرب الصخرة الصلبة.

نحن نتيح جميع الإمكانيات الخاصة بالحياة في القطاع. أما المصلحة الثانية فتتمثل في تطور المنظمات الجهادية . نحن نرى ما يجري حولنا، ولا توجد لنا مصلحة في أن تكون هناك منظمات كتنظيم الدولة في القطاع، والمصلحة الثالثة هي أن نحول دون حدوث فوضى في السلطة.

وأضاف: على المدى المنظور، من الأفضل أن تهتم الجهة صاحبة السيادة في غزة إلى البطالة في القطاع والتي وصلت إلى 47% من نسبة العاطلين عن العمل في المنطقة. إن القطاع عبء كبير جدا، وكي نتمكن من مواجهة المشاكل القائمة هناك، يجب أن تكون هناك جهود دولية واسعة، وأنا أشك في مقدرتنا كدولة إسرائيل في معالجة المشاكل القائمة في القطاع، فهي تحتاج إلى جهد دولي كبير" .

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .