EIFA : إيران وراء اغتيال قادة المتظاهرين وخطف الأتراك في العراق
جي بي سي نيوز - : أصدرت الجمعية الأوروبية لحرية العراق السبت ، بيانا صحفيا كشف فيه رئيس الجمعية ، ورئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي إسترون إستيفنسون قضايا خطرة في ما يتعلق بالميليشيات الإيرانية الداعمة للفساد وبعض ما تفعله إيران في العراق ، وقد وصل جي بي سي نيوز نسخة من البيان وتاليا نصه :
على مدى الاسابيع الستة الماضية خرج أهالي بغداد والمدن العراقية الأخرى إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة تطالب بوضع حد للفساد في الحكومة ومحاكمة ومعاقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. كما طالبوا بإصلاح شامل للنظام القضائي العراقي الفاسد الذي تم ترتيبه من قبل المالكي الذي كان يسيطر عليه سياسيا. المحتجون على وجه الخصوص طالبوا بإقالة رئيس المجلس الأعلى للقضاء - مدحت المحمود، الذي أثبت على مدى السنوات الـ 8 الماضية أنه كان دمية بيد المالكي والنظام الإيراني.
وقد ظهرت الآن، ووفقا لوسائل الاعلام العراقية، ان هادي العامري وأبو مهدي المهندس وهما من أكثر عناصر الحرس الثوري للنظام الايراني وقادة الميليشيات التابعة لقوة القدس الإرهابية (QF) قسوة ذهبا للقاء بمدحت المحمود لتطمينه بدعمهم له وإخباره بأن الميليشيات، وقوة القدس والنظام الإيراني يعارضون استقالته. وهذا يمثل مواجهة سافرة تجاه المتظاهرين ومطالبهم المشروعة ولإفشال تطلعات الشعب العراقي من أجل العدالة والتغيير.
وهذا يشكل جانبا من السياسة كما أن الجانب الآخر هو اغتيال أربعة على الأقل من منظمي الاحتجاجات واختطاف العمال الأتراك من قبل الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني. وقال أحد النشطاء في التظاهرة فيما يتعلق بممارسات الميليشيات: "إن أهم رسالة تبعثها الميليشيات الشيعية بهذه الاغتيالات هي أنه يجب التزام الصمت إزاء الأحزاب الدينية الموالية لإيران ... ويزعمون أننا ضد الدين، ولكننا لم نسيء الى الدين. نحن فقط نطالب بحكومة مدنية. ونحن أمة اسلامية، ونحن نريد حكومة مدنية تكنوقراط ".
ان الجمعية الأوروبية لحرية العراق (EIFA) تعرب عن اشمئزازها وتدين الممارسات الإرهابية والإجرامية والضغوط التي استخدمت ضد المتظاهرين وتدعو رئيس الوزراء حيدر العبادي لحماية المتظاهرين بكل الوسائل الموضوعة تحت تصرفه وتمهيد الطريق لإصلاحات حقيقية باعتقال المالكي وزمرته وتقديمهم إلى العدالة. وإلا فإن النظام الإيراني وعناصره في العراق يقوضون ويفشلون إصلاحاته.
إسترون إستيفنسون
إسترون إستيفنسون الذي تقاعد كان عضو البرلمان الاوربي من 1999 حتى 2014. كما كان من عام 2009 حتى عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي وهو حاليا رئيس الجمعية الأوربية لحرية العراق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews