وجها لوجه مع كارثة المهاجرين في البحر المتوسط
نشر مقال بشأن الكارثة الإنسانية التي أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحا لها، بغرق أعداد متزايدة من المهاجرين على قوارب الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.
ويروي كاتب المقال ويل تيرنر، الذي شارك في عمليات الإنقاذ، حكايات مروعة عن مهاجرين هاربين من الحروب والقمع والعنف في بلدانهم، يواجهون خطر الموت من أجل الوصول إلى أوروبا.
وقال تيرنر إن سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود تلقت إنذارا بغرق قارب على متنه نحو 700 شخص، فتوجهت إلى المكان لتجد مناظر مروعة، لأشخاص يمسكون بسترات النجاة لعلها تنقذهم من الغرق، وأغراضهم تطفو من حولهم.
وأضاف أن أول من أنقذته الفرق فلسطيني اسمه محمد، تمكن من حماية طفلته الرضيعة وزوجته الحامل.
وتابع يقول إن المهاجرين يروون عن معاناتهم قبل ركوب القوارب، وبينهم من قطعوا الصحراء مكدسين في شاحنات، وآخرون مروا من ليبيا يتحدثون عن اغتصاب وتعذيب واختطاف وقتل، قبل أن يصلوا إلى القوارب المزدحمة.
وعبر كاتب المقال عن غضبه من تصريحات سياسيين بشأن المهاجرين، وكيف أن رئيس الوزراء البريطاني أشار إليهم بكلمة “أسراب”، وهي صفة يراها تيرنر “مهينة” لكرامة الانسان.
وأشار إلى أن الكثيرين من هؤلاء المهاجرين فروا من الحروب والعنف والقمع، معتبرا أن السياسيين يجردونهم من إنسانيتهم، ويجرّمون هروبهم من الموت.
(المصدر: الإندبندنت 2015-08-07)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews