خلاف القاهرة وواشنطن حول الإسلاميين برز خلال “الحوار الاستراتيجي”

تسعى الولايات المتحدة لإعادة بناء العلاقات مع مصر منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي، رئيسا في 2014.

وفي سبيل ذلك قامت الإدارة الأمريكية برفح تجميد المساعدات العسكرية للقاهرة، في وقت سابق من العام الحالي.

وقد سلمتها 8 طائرات مقاتلة F-16 الأسبوع الماضي. وإدارة أوباما سعت أيضا إلى تنشيط الاقتصاد المصرى، حيث قاد وزير الخارجية جون كيري، وفد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين لمصر، فى وقت سابق من العام.

ويقدر مسؤولو خارجية الولايات المتحدة استثمارات الشركات الأمريكية بـخمس الاستثمارات الأجنبية فى مصر، العام الماضي، حوالي 2 مليار دولار.

والتوترات بين القاهرة وواشنطن بشأن قضية الإصلاح السياسي كانت واضحة عندما التقى كيري بالقادة المصريين، خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

فوزير الخارجية الأمريكي ومضيفيه أظهروا تباينا حادا في وجهات النظر حول الدور الذي ينبغي أن يلعبه الإسلام السياسي في مستقبل مصر وحول وتيرة التغيير السياسي في أكبر دولة في العالم العربي.

(المصدر: وول ستريت جورنال 2015-08-04)