تسعينية تعود إلى الحياة في التابوت بعد إعلان وفاتها
جي بي سي نيوز-: وجهت الشرطة في ألمانيا تهمة الإهمال لطبيب، بعدما أعلن عن وفاة سيدة تسعينية لا تزال على قيد الحياة واستيقظت في التابوت أثناء مراسم الدفن.
وكانت إحدى الممرضات في دار للمسنين بمدينة غيلسنكيرشن قد عثرت على المريضة البالغة من العمر 92 عاماً في مارس (آذار) الماضي، وقد توقف نبضها ولم تعد قادرة على التنفس.
وسارعت الممرضة إلى استدعاء الطبيب الذي حضر إلى دار المسنين وأعلن عن وفاة المرأة بعد فحصها، ونقلت على الفوار إلى دار مونستيرمان للجنازات. إلا أن السيدة العجوز أفاقت بعد ساعات داخل التابوت في غرفة التبريد بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
واكتشف عامل مكتب دفن الموتى أن المرأة لا تزال على قيد الحياة، بعد أن سمع صراخها من غرفة تبريد الجثث. وأصيب العامل بالصدمة عندما شاهد غطاء التابوت يتحرك لتخرج المرأة وهي تتساءل عن مكان وجودها.
وبعدما أفاق العامل من الصدمة سارع إلى استدعاء الأطباء ونقلت المرأة إلى المستشفى، لكنها توفيت بعد يومين بنوبة قلبية لا علاقة لها بالحادثة.
وقال مدير دار المسنين التي كانت تعيش فيها المرأة فيل وفاتها إن الأمر مروّع ولا يمكن تقبله، خاصة وأن الدار تتعرض للاتهامات والتهكمات من قبل الصحافة.
وأشارت المدعية العامة بريجيت جيرجينس إلى أن الطبيب البالغ من العمر 53 عاماً ولم يتم الكشف عن هويته تماشياً مع لوائح الخصوصية القانونية، يمكن أن يواجه عقوبة تتراوح بين الغرامة والسجن في حال ثبوت التهمة الموجه إليه. وسيمثل في وقت لاحق أمام المحكمة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews