تشريع جديد يمنح الأمل لـ"ريم سحويل" بالبقاء فى ألمانيا
أثارت دموع الفتاة الفلسطينية التى تسعى لطلب اللجوء فى ألمانيا، التساؤلات حول عاطفة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وركزت الانتباه للمعضلة الإنسانية فى أوروبا.
وقالت الفتاة الفلسطينية ريم سحويل، المحرومة من الحصول على حق اللجوء، أثناء نقاش تليفزيونى قائلة بالألمانية لميركل "إن أسرتها على وشك الإبعاد إلى لبنان من حيث أتت إلى ألمانيا قبل 4 سنوات".
وما كان من المستشارة الألمانية سوى الرد قائلة: "السياسة صعبة أحيانا.. تعلمين أيضا أن هناك الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين فى المخيمات فى لبنان. وإذا قلنا الآن يمكنكم المجىء جميعا، لا يمكننا القيام بذلك لأننا سنجد أنفسنا أمام معضلة"، ذلك قبل أن تتوقف عن الكلام أمام دموع الفتاة. ثم تقدمت نحوها وربتت على كتفها لمواساتها. وبينما أشاد آخرون بصراحة ميركل، فإنها واجهت سيلا من الانتقادات من قبل رواد الإنترنت، ومع ذلك فإنها أصرت على موقفها قائلة فى مقابلة مع قتاة آى آر دى العامة: "أعتقد أن التصرف كان صحيحا". وأضافت: عندما يلتقى مسئولا بأفرادا لا يعرف أوضاعهم الشخصية لا يستطيع أن يقول لهم إنه "بما أنكم التقيتم المستشارة فإن أوضاعكم سيتم تسويتها بطريقة أسرع من كثيرين آخرين. إننا فى دولة قانون".
وتابعت "لكن رغم كل شىء نشعر بأننا نرغب فى مواساة الفتاة. لكن لا أستطيع أن أغير الوضع القانونى".
وربما يمنح تشريعا جديدا الشباب الصغار، مثل "ريم"، البالغة 14 عاما، أملا جديدا للبقاء لمدة أطول فى البلدان التى يعيشون بها. وأوضحت أن مراجعة شاملة لقوانين الإقامة ربما تسمح لبعض طالبى اللجوء القاصرين ممن يدرسون فى المدارس الألمانية، الفرصة للبقاء فى البلاد بشكل دائم جنبا إلى جنب مع والديهم.
وقال عيدان أوزوجوز، مفوض شئون الهجرة واللاجئين والتكامل، فى ألمانيا: "إن بالنسبة لأولئك الأجانب، فإن التشريع أخيرا يقدم احتمالات إقامة قانونية وإنسانية". هذه التغييرات، أضاف المسئول الألمانى، خلاصة سنوات من عدم اليقين بالنسبة للكثير من الحالات المماثلة لريم، ممن حصلوا على تأشيرات مؤقتة ووجدوا منذ فترة طويلة مسكنا لهم فى ألمانيا.
(المصدر: نيويورك تايمز 2015-07-21)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews