علامات استفهام مؤجلة!
بعيداً عن تصريحات والدَي كاسياس المثيرة، تبقى تساؤلات غامضة في عملية انتقاله وأسرار رحيله إلى بورتو، هل يأكل الفريق الملكي أولاده ويوجه إليهم الإهانات مثلما فعلوا مع راؤول وهييرو وريدندو من قبل؟ وهل قاد بيريز حملات إعلامية لتشويه الحارس الكبير؟ وهل شجع بعض الألتراس المتعصبين على إطلاق صيحات الاستهجان ضده في المدرجات؟ وهل كان يريد التعاقد مع بوفون لإبعاده في قمة تألقه؟ .. أسئلة ربما نجد إجابات عنها في المستقبل.
أما عن اختيار كاسياس أن يكون رحيله بمؤتمر صحافي بمفرده دون وجود الجماهير أو زملائه أو الرئيس بيريز، فقد كان ذلك متاحاً لولا تعسف بيريز في محاولة التخلي عن تعويض كاسياس عن الفترة الباقية من عقده والتي تم اقتسامها بين الريال وبورتو، ما ضاعف من أحزانه وشعوره بالإهانة.
أخيراً لم يسعفني مقال الأمس لاستكمال إنجازاته الهائلة ومنها أنه كان كابتن المنتخب الفائز مرتين بكأس أمم أوروبا، وكان ثالث كابتن في التاريخ يرفع كؤوس دوري الأبطال الأوروبي وأمم أوروبا وكأس العالم بعد بيكنباور وديشامب، وأما على المستوى الفردي، فهو أول كابتن يحرز ثمانية ألقاب عظمي قارية وعالمية، كما حاز على 28 لقباً فردياً، وهو الفائز الوحيد بلقب أحسن حارس في العالم لمدة خمسة أعوام حسب اتحاد التاريخ والإحصاء واتحاد اللاعبين المحترفين، كما أن له عشرات الأرقام القياسية ومنها احتفاظه بنظافة شباكه طوال 952 دقيقة مع ريال مدريد.
(المصدر: الرؤية 2015-07-14)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews