الإستخبارات : علامات استفهام عن الإختطاف وما يفعله الجنود في الخليل
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه : أن شكوكا بدأت تراود الجنود والجماهير الإسرائيلية في اليوم السادس لعملية الاختطاف، نظرا لعدم العثور على طرف خيط حتى الآن. كما أن الجماهير لا تعرف بالضبط ما يقوم به الجنود، وما هي علاقة هذه العمليات بعملية الاختطاف، ولماذا يفرض الإغلاق على الخليل التي يعيش فيها 300000 نسمة؟
وعلق الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية ، والذي رصدت جي بي سي نيوز تقريره الصادر الخميس قائلا : لقد تقاسم نتنياهو ووزير الدفاع يعلون ورئيس الأركان جنتس المهام فيما بينهم، فنتنياهو يقوم بالتوضيح للجماهير، ويعلون يوضح لعائلات المخطوفين، وجنتس لآلاف الجنود.
لقد قال نتيناهو الأربعاء : أن العمليات التي يقوم بها الجيش وجهاز الأمن العام ليلا والتي اعتقل فيها ناشطو حماس بمن فيهم محررو صفقة شليط ، تحمل رسالة هامة في إطار سلسلة عمليات ستتواصل ، هدفها إعادة المخطوفين والمساس بمنظمة حماس في الضفة الغربية.
إن أقوال نتنياهو هي طريقة ذكية للقول: إنه أخطأ خطأ جسيما قبل ثلاث سنوات في تشرين الأول 2011 عندما أمر بالإفراج عن 1027 مخربا ومن بينهم مئات القتلة مقابل الجندي الإسرائيلي شليط ، وكله وفق الموقع العبري الذي أضاف :
لقد قالت جهة استخبارية رفيعة لمراسل الملف : أنه وحتى صباحالخميس يوجد ناشطون من حركة حماس في سجن عوفر وفي سجن الرملة أكثر مما هو موجود في شوارع الضفة الغربية وقراها.
ولسنا نعلم ما الذي قاله وزير الدفاع يعلون لذوي المخطوفين، بيد أننا نعتقد أنه لم يكن لديه الكثير كي يقوله. هذا ولا شك أن الجماهير تدرك أن المعلومات التي يزودها بها الجيش لا صلة لها بالمعلومات التي يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام.
إن جميع الخطوات التي يقوم بها القادة الثلاثة ترمي للقول لحركة حماس : أن قواعد اللعب تغيرت، أي إنه إذا تواصلت عمليات الاختطاف، فإن الجيش سيفكك بنية حماس السياسية، والإرهابية والعسكرية والاقتصادية، إلى الدرجة التي لن يبقى منه ذكر. إن هذه البنى آخذة في التفكك في الضفة الغربية، وإذا تواصلت العمليات، فسوف يتم تفكيكها أيضا في القطاع وفق ما قال الملف المذكور . ( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews