مصر تخوض مهمة صعبة في مواجهة المتطرفين الإسلاميين
تواجه مصر مهمة صعبة، حيث يشير الوضع الأمنى فى بعض أجزاء البلاد إلى تحويل الانتباه نحو معركة ضد المتطرفين الإسلاميين فى المنطقة، حيث أن الهجمات التى استهدفت مصر الأسبوع الماضى، حيث مقتل النائب العام هشام بركات فى القاهرة واستهداف عدة نقاط تفتيش أمنية فى سيناء، مما أسفر إلى نشوب معركة واسعة استطاعت خلالها قوات الجيش إسقاط عشرات الإرهابيين.
ويقول محللون غربيون، إن تنظيم الدولة وغيره من الجماعات يحاول كسب نفوذ داخل مصر آملا فى توسع ما يصفه بدولة الخلافة.
ويشير أورين كيسلر، نائب مدير الأبحاث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى أن الحكومة المصرية تواجه تنظيما متطرفا تابعا لتنظيم الدولة فى سيناء وآخر مثله على الحدود الغربية فى ليبيا، وفى نفس الوقت عليها التعامل مع الاضطرابات الداخلية التى تسببها جماعة الإخوان المسلمين فى أنحاء البلاد".
ويقول فريد بورتون، نائب رئيس معهد ستراتفور للأبحاث الاستخباراتى، "عند النظر إلى التطور التقنى للهجوم الذى استهدف النائب العام وأسفر عن قتله، فإن هذا النوع من التفجيرات يجب أن يثير قلقنا جميعا".
ويضيف بورتون، الذى عمل سابقا فى وحدة مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية: "يمكننى أن أشير إلى الكثير من العمل المشترك والتعاون الهائل مع أجهزة الأمن المصرية، قبل سنوات، لذا فإن الشىء الذى يخيفنى اليوم هو أننى لست متأكدا من وجود نفس حجم الاتصال الذى كان موجود مسبقا.. فمصر من الحلفاء الذين نحن بحاجة إليها لنكون متأكدين أننا فى أمان هنا داخل الولايات المتحدة". هذا فيما يعتقد كيسلر أن القاهرة لم تعد تنظر لواشنطن باعتبارها الحليف الموثوق به. وهذا السيناريو الجديد، يضيف باحث مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أتى بعد إقدام الولايات المتحدة على تجميد المساعدات العسكرية لمصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. ويقول "هذه المساعدات تم حجبها فى وقت كانت مصر بحاجة شديدة إليها، لذا فمن غير المفاجئ أن تذهب مصر إلى فرنسا أو روسيا وغيرهم لطلب السلاح بدلا من واشنطن".
(المصدر: فوكس نيوز 2015-07-07)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews