سيطرة الجيش الحر على " الحراك " يمهد الطريق لاستعادة خربة غزالة ( فيديو وخرائط )
جي بي سي - تمكنت كتائب المعارضة السورية السبت من السيطرة على بلدة الحراك في محافظة درعا جنوب سوريا ، الأمر الذي يعزز موقف الجيش الحر في المعارك الدائرة في الجنوب السوري في مقدمة للزحف نحو العاصمة السورية دمشق ، وخاصة وقوعها على اوتوستراد درعا - دمشق الدولي .
ودارت معارك شرسة بين القوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله وحركة أمل الشيعية ومليشيا الصدر العراقية من جهة وبين كتائب الجيش الحر من جهة أخرى ، حيث استمر حصار الأخيرة للبلدة نحو 3 شهور وتمكنها من السيطرة عليها .
وقامت كتائب الجيش الحر بامكانياتها المتواضعة من صد هجوم الجيش النظامي المدعوم بدبابات وطائرات وصواريخ سكود ، وتمكنت من تدمير اللواء الأكبر للجيش النظامي في الجنوب وهو اللواء 52 .
وتمكن الجيش الحر من السيطرة على 7 كتائب ، بالاضافة الى مخزون كبير من الذخيرة والدبابات ومدافع " الشلكا عيار 23 ملم " ، بالاضافة الى 3 كتائب من مدفعية الميدان عيار 142 ملم .
وسيطرت المعارضة ايضا على السرية الرابعة من مطار الثعلة العسكري التي بعد عن الحراك 9 كلم ، التي تضم سرية مشاة آلية .
ويعزو الخبير العسكري والاستراتيجي لـ " جي بي سي " هشام خريسات سيطرة القوات النظامية في السابق على بلدة الحراك ان لها الأثر الأكبر في سقوط خربة غزالة بيد النظام ، بالاضافة الى أهمية موقعها على الطريق الاستراتيجي الواصل بين السويداء الى مطار الثعلة العسكري وصولا الى الاوتوستراد الدولي درعا - دمشق .
ويضيف خريسات ان سيطرة الجيش الحر على بلدة الحراك لها الأثر الكبير في استعادة خربة غزالة التي وقعت بيد الجيش النظامي وأثرت بشكل كبير على سير العمليات في كافة مناطق الجنوب السوري .
وقدم هشام خريسات تحليلا عسكريا حول أهمية سيطرة الجيش الحر على " الحراك " واللواء 52 بالفيديو والصور :
المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews