أوباما يطلب من فرنسا تأجيل مبادرتها للسلام إلى ما بعد نووي إيران
جي بي سي نيوز - : وصل وزير الخارجية الفرنسي الأحد إلى إسرائيل ليعرض أمام رئيس الحكومة نتنياهو المبادرة الفرنسية الجديدة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت مصادر جي بي سي نيوز : إن الإتفاقية تنص على منح المفاوضات سنة ونصف، على أن تقوم الأمم المتحدة بالاعتراف بالفلسطينيين كدولة داخل حدود 1967 مستقلة إذا لم يتم التوصل بين الطرفين إلى اتفاق، مع تبادل أراض ، وعلى أن تكون القدس عاصمة الدولتين، وتسوية متفق عليها حول مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وطالبت الولايات المتحدة فرنسا بإرجاء تقديم المبادرة حاليا حتى نهاية الاتصالات مع إيران حول الاتفاقية النووية. وتفيد التقديرات الإسرائيلية أن المبادرة ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشتها في أيلول القادم.
ويقول مصدر دبلوماسي : إنه وبلا شك فإن هذه المبادرة ستكون بمثابة التحدي الأول للرئيس الأميركي أوباما في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيتخذ حق النقض الفيتو على مشروع القرار؟ هذا ويرفض الأميركيون حتى الآن الإفصاح عن رأيهم بهذا الصدد.
وكان فابيوس قال قبل قدومه إلى إسرائيل أن على الطرفين أن يعودا إلى طاولة المفاوضات، وحذر من أن استمرارية البناء في المستوطنات يمس بفرص التوصل إلى اتفاق، وقال: "المهم هو أن تستأنف المفاوضات من جديد، نحن نريد الحفاظ على أمن إسرائيل، هذا ضروري، لكن في نفس الوقت يجب أن نعترف بحقوق الفلسطينيين، لأنه دون العدل لن يحل السلام، وبناء على ذلك، فطالما تواصل البناء في المستوطنات، طالما تقلصت فرص التوصل إلى حل الدولتين ".
( المصدر : جي بي سي نيوز - خاص ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews