محلل إسرائيلي: هكذا ستتفكك سوريا إلى أجزاء
جي بي سي نيوز - : قال المحلل الإسرائيلي داني روبنشطاين أن سوريا تتفكك إلى أشلاء، وعلى أطلالها سيقام حكم علوي في الساحل السوري، دولة كردية في الشمال الشرقي، وحكم ذاتي درزي في الجنوب. ما سيتبقى من سوريا سيكون تحت حكم ائتلاف المعارضة بقيادة "جبهة النصرة".
أضاف : إن إسرائيل، السعودية والولايات المتحدة تستطيع أن تكون راضية. فظاهر الأمر هو أنه ليس نهاية بشار الأسد، بل نهاية الدولة السورية.
ونهاية سوريا اليوم تشير إلى احتضار، وربما وفاة القومية العربية، ولم يعد أحد يؤمن بها. لا في سوريا، مولدها، ولا في أي دولة عربية أخرى. مواطنو سوريا الـ 22 مليون اليوم (والذين بات العديد منهم لاجئين في الأردن، تركيا، ولبنان)، هم مجموعة من المجتمعات الواقعة تحت رحمة مليشيات مسلحة.
الأغلبية نحو (نحو 90 بالمائة من سكان سوري ا)، هم مسلمون سنّة لا يزالون تحت سيطرة نظام الأسد. ولكن من بين هؤلاء على وجه الخصوص خرجت مجموعات متشددة وعلى رأسهم "جبهة النصرة".
الأكراد هم مجتمع سني آخر يضم نحو مليوني شخص، ويتركزون في شمال شرق سوريا، حيث يقودون حربا ونضالاً ضد قوات "الدولة الإسلامية".
الأمر الذي يبدو الآن هو تفكيك سوريا لأجزاء: حكم علوي في الساحل الشمالي مع ارتباط بحلفائهم الشيعة وحزب الله في لبنان. تأسيس إقليم كردي مستقل في شمال الشرق متعلق بالمجتمعات الكردية في العراق وتركيا. نوع من الحكم الذاتي للدروز في الجنوب. هجرة متزايدة للمسيحيين إلى خارج البلاد. ما سيتبقى من سوريا سيكون تحت حكم متضعضع من ائتلافات لتنظيماتالفصائل بقيادة "جبهة النصرة". يمكن القول إن إسرائيل ستكون حينها راضية أيضا. كذلك السعودية، وربما حتى الإدارة الأمريكية التي لم ترق لها العلاقة الشجاعة والدعم الروسي لحكم الأسد " وفق ما قال .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews