مدير "اورانج" يسحب تصريحه ويعتذر : شركتنا وجدت في إسرائيل لتبقى
جي بي سي نيوز - : واصل مدير عام شركة أورانج ستيفان ريشار حملة الاعتذارات جراء التصريحات التي ألقاها في القاهرة حول رغبته في سحب شركته من إسرائيل في أسرع وقت ممكن. وقد وزع بيانا السبت قال فيه: إن أورانج موجودة في إسرائيل كي تبقى فيها.
وفي تقرير للإذاعة العبرية رصدته جي بي سي نيوز : فقد نسب إلى جهة فرنسية رفيعة قولها: أن الرئيس الفرنسي هولاند سيجري محادثة تليفونية مع رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو سيناقش معه فيها قضايا عدة ومن ضمنها قضية شركة أورانج، والاتفاقية النووية الإيرانية، والنشاطات الفرنسية الرامية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وتطرقت الجهة المذكورة إلى قضية أورانج بالقول: أن الحكومة الفرنسية لم توجه أي طلب إلى الشركات الفرنسية لعدم إجراء أية اتصالات أو أعمال في المناطق المحتلة أو المستوطنات. وأن مدير عام شركة أورانج لم يبد كفاءة دبلوماسية، وفي نفس الوقت فإن الحكومة الفرنسية فوجئت من حجم رد الفعل الإسرائيلي، وأن الدراما التي أبدتها الجهات الدبلوماسية الإسرائيلية العليا كان مبالغا فيها.
وذكر المراسل أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وزع بيانا قال فيه: على الرغم من أن مدير شركة أورانج هو المسؤول عن تحديد سياسة شركته، إلا أن فرنسا تعارض بشدة المقاطعة على إسرائيل.
وذكر المراسل أن التوبيخ الرمزي الذي وجهتها الحكومة الفرنسية لتصريحات المدير العام ريشار الذي تمت تعيينه بموافقة الحكومة التي تمتلك 20% من أسهم شركة أورانج، دفعت به لتقديم الاعتذارات في كل اتجاه. وقد قال في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: يجب أن نوضح أن أورانج وجدت في إسرائيل للبقاء هناك. وأعرب عن أسفه على الجدل الذي أثارته تصريحاته والتي قال فيها: إنه يرغب في فك تعاقده مع شركة بارتنر الإسرائيلية، والتي فسرت على أنها رغبة منه في الخروج بشركته من إسرائيل. وقال: إن إورانج لا تؤيد أية مقاطعة على إسرائيل .
وتعمل شركة أورانج في الأراضي المحتلة مع أن هذا مخالف للقانون حسب متخصصين ، وتسعى جهات فلسطينية وعربية لمقاضاة الشركة الفرنسية أو مقاطعتها لكونها تزود المستوطنات بالخدمة من خلال الشراكة التي تقيمها مع شركة الإتصالات الأسرائيلية وفق ما قال هؤلاء .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews