مدير المخابرات وعريقات إلى واشنطن والرجوب وعبد ربه يتوعدان إسرائيل
جي بي سي نيوز - : بدأ الفلسطينيون يطلقون تصريحات متشددة قائلين أن المفاوضات عالقة وأنهم ليسوا السبب في ذلك.
وفي تقريرلمراسل جي بي سي نيوز في رام الله المحتلة ، فإن الفلسطينيين يتحدثون عن الطريق المغلق في المفاوضات، والتحدث عن فكرة عقد مؤتمر جنيف دولي لحل المشكلة الفلسطينية. وتقول مصادر فلسطينية: إن الفشل في التوصل إلى اتفاقية إطار دفع الوسيط الأميركي مارتن إيندك للتركيز على مسألة واحدة: كيف يدفعون الطرفين لتمديد المفاوضات؟
لقد قررت قيادة الفلسطينيين رفض اقتراحات كيري وبشكل خاص بشأن القدس، اللاجئين، غور الأردن والدولة اليهودية. وفي نفس الوقت بدأت جهات فلسطينية في توجيه رسائل تهديد، حيث قال عضو قيادة حركة فتح جبريل الرجوب لشبكة العربية: إن سنة 2014 هي سنة الحسم، فإما أن ينتهي الاحتلال وتقام دولة فلسطينية وإما أن تدخل المنطقة كلها في دوامة لا يستطيع أي شخص التنبؤ بنتائجها. جميع صور المقاومة مفتوحة، والإسرائيليون لن يهنأوا بالاحتلال والأمن في آن واحد: "عام 2014 يجب أن يكون عام حسم لهذا الصراع، فإما أن ينتهي الاحتلال وتقوم الدولة، وإما أن تدخل المنطقة في دوامة ما حدا بيعرف شو تبعتها. جميع وسائل المقاومة مفتوحة، والإسرائيليون لن يتمتعوا بالأمن والاحتلال".
وفيما يتعلق بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية قال جبريل الرجوب: "هذا كلام سخيف، فهم يريدون أن يقولوا أرض فلسطين هي أرض إسرائيل وبعد ذلك يمنوا علينا، لن تعترف القيادة الفلسطينية بيهودية الدولة تحت أي ظرف من الظروف".
وذكر المراسل أن ما يقلق الفلسطينيين في المفاوضات هو الرفض الإسرائيلي لأن تتضمن أوراق العمل الأميركية جملة صريحة تقول: إن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية. أما فيما يتعلق بتحديد مكان العاصمة الفلسطينية في أحياء من القدس مثل شعفاط، العيسوية، العيزرية وأبو ديس، فالفلسطينيون يرفضون ذلك رفضا تاما.
وذكر المراسل أن ياسر عبد ربه – أحد كبار منظمة التحرير- سمح لصحيفة فلسطينية بإلقاء نظرة على ما يدور في غرف المفاوضات، فقال: إن إسرائيل تعارض عودة اللاجئين إلى أراضيها، وترفض التخلي عن سيادتها وسيطرتها على القدس، وتعارض تواجد طرف ثالث – حتى لو كان أميركيا- في غور الأردن، وتريد إحاطة الدولة الفلسطينية من الشرق بجدار، وتطالب لنفسها بحق القيام بعمليات ملاحقة داخل الأراضي الفلسطينية في كل مرة تعتقد أن هناك خطرا عليها. لقد وسعت إسرائيل أيضا مصطلح الكتل الاستيطانية وأدرجت فيه أيضا مستوطنات كبيرة ومعزولة. وهي معنية باسئتجار المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية لفترة طويلة، وإبقاء مستوطنات أخرى داخل أراضي الدولة الفلسطينية مع احتفاظ مستوطنيها بالجنسية الإسرائيلية.
وأضاف ياسر عبد ربه: إن مخطط كيري يشتمل على ردود واضحة ومسهبة في القضايا ذات الأهمية لإسرائيل، أما بالنسبة للقضايا ذات الأهمية للفلسطينيين، فإن الردود هي عامة وضبابية. لن تستطيع أية زعامة فلسطينية قبول المقترحات التي يقدمها كيري.
وذكر المراسل أن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، ورئيس المخابرات ماجد فرج طارا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزير الخارجية كيري. أما محمد اشتية الذي كان عضوا في طاقم المفاوضات واستقال خلال الأسبوع الحالي، فقد قال علنا: أن المفاوضات في طريقها للفشل، إن حالة عدم التوصل إلى اتفاق، أفضل ألف مرة من التوصل إلى اتفاق مرفوض وهزيل. ومن الجدير بالذكر أن رأيه آنف الذكر يعكس الرأي السائد في الأوساط السياسية الفلسطينية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews