الجزر و البطاطا لعلاج سرطان الثدي

جي بي سي نيوز :- يتجه معظم أطباء العالم الى العلاج بالأطعمة الطبيعية بديلا عن الأدوية و الكيماويات بسبب ما يكتشفوه يوميا عن العناصر الغذائية الموجودة بداخل الأطعمة الطبيعية و خاصة العناصر الموجودة فى الجزر و البطاطا حيث يعتبروا سلاحا فعالا فى الحرب ضد سرطان الثدى فى مراحل المرض الأولى .

وذكر موقع "يوريك أليرت" الأمريكي أن حمض "الريتينويك" المستمد من الفيتامين "آي" والموجود في الجزر والبطاطا الحلوة، يجدد البشرة ويساعد في تخفيف التجاعيد، كما أنه يقلب التغيرات الحاصلة في الخلايا والتي تؤدي الي الاصابة بسرطان الثدي.

لكن الباحثين من مركز فوكس شايس للسرطان في فيلادلفيا، أوضحوا أن حمض "الريتينويك" ليس فعالاً ما أن يتم تخطي مرحلة معينة من نمو الورم السرطاني.

واعتبر الباحثون خلال تقديم بحثهم، في الاجتماع السنوي للاتحاد الامريكي لأبحاث السرطان في أورلاندو، أن هذه النتيجة تشير الي احتمال تطوير علاجات واعدة للسرطان تقوم علي حمض الريتونيك وغيره من المواد الكيميائية التي لديها نتيجة بيولوجية مماثلة.

وركز الباحثون علي الدور الرئيسي الذي لعبه جين "RAR beta" الذي ينشط المزايا المضادة للسرطان في الحمض ، واكتشفوا أنه ينشط في المرحلتين الأولين مننمو السرطان، وإنما ليس في المرحلتين الأخيرتين.

يذكر أن الباحثين أجروا الاختبارات على 4 سلاسل من خلايا سرطان الثدي البشرية، تمثل المراحل المختلفة للمرض.

وأظهرت دراسة أمريكية جديدة أن فحص خلايا الحليب قد يساعد على التنبؤ بخطر اصابة المرأة بسرطان الثدي.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" أن الباحثين في جامعة ماساتشوستس وجدوا تغييرات في بعض جينات خلايا الحليب لنساء أخذت منهن خزعات، ويعتقد بأن هذه التغييرات تسبق الاصابة بالسرطان.

وأشارت الطبيبة كاثلين اركارو المسئولة عن الدراسة، إلى أن بالإمكان استخدام خلايا الحليب للنظر في خطر الاصابة بالسرطان".

وتبيّن وجود ارتفاع في متغير جيني يدعي "المثيلوم" لدي النساء اللاتي كن مصابات بالسرطان يغيّر وظيفة الجين "RASSF1" الذي يعد قامعاً للسرطان، ويعطله.

ووجدت الدراسة أن متغيرات تحصل أيضاً في جينين آخرين لدي إصابة النساء بسرطان الثدي