"هآرتس": تزايد الانقسام الداخلي في قيادة حماس
جي بي سي نيوز - : ذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته الجمعة أن الانقسام الداخلي يزداد ويتعمق في أوساط قيادة حماس في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القيادة السياسية للحركة تقوم بكل ما في وسعها لمنع الاشتعال.
وأضافت: "عندما أطلقت منظمة جهادية متطرفة صاروخا منفردا على منطقة مفتوحة في النقب عشية عيد الاستقلال، اهتمت حماس باعتقال من قاموا بالإطلاق، ونقلت رسالة إلى إسرائيل بأن رجالها ليس لهم أية علاقة بالإطلاق".
وقالت إن الذراع السياسي لحماس يسعى للحصول على الدعم السعودي، في حين أن الذراع العسكري برئاسة محمد ضيف، الناجي الأبدي، ما زال يهتم برأب الصدع مع إيران.
وأضافت إن الانقسام بين القيادتين اللتين وجدتا صعوبة في الموافقة على التوافق على خطواتهما في الحرب في الصيف الماضي من شأنه أن يظهر لاحقا أيضا في محاولة القيام بعملية جديدة ضد إسرائيل على حدود القطاع، حيث تلتهم كل الأوراق.
وتابعت: "في الحقيقة يجري حاليا سباق ضد الزمن بين المعسكرين المتخاصمين في حماس، ففي الوقت الذي يدرس فيه ضيف ورجاله، كما يبدو، تنفيذ عملية فان القيادة السياسية في حماس ترسل المرة تلو الأخرى رسائل إلى إسرائيل عن طريق وسطاء مختلفين – الأمم المتحدة وقطر وسويسرا – بشأن رغبتها في (هدنة إنسانية)، واتفاق على وقف إطلاق نار طويل المدى، بحيث يكون مرتبطا بتسهيلات كبيرة في الضغط على القطاع".
وأشارت إلى أن "إسرائيل لم ترد بعد بصورة صريحة على الاقتراح، وفي كل الأحوال فان الآراء بشأن الفائدة الكامنة في هذه الفكرة مختلفة. فوزير الدفاع موشيه يعلون يؤمن فقط بوقف إطلاق نار فعلي دون توقيع، ويتحفظ من الاقتراحات حول إقامة ميناء عائم في غزة بإشراف دولي، لكن في قيادة الجيش الإسرائيلي هناك ضباط يعتقدون أنه يجب إعطاء فرصة لمثل هذا الإجراء".
في غضون ذلك قال موقع "كالكاليست" الإسرائيلي إن عمال غزة قد يعودون للعمل في إسرائيل. وأضاف "في عام 2006 تم وقف دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، إلا أن المؤسسة الأمنية تدرس تغيير سياستها بهذا الخصوص لتوفير الهدوء في القطاع الذي يعاني من بطالة خطيرة".
وأشار إلى "أن إسرائيل ستكسب من السماح بدخول عمال من قطاع غزة إلى إسرائيل. واقتراح كهذا يتم فحصه منذ فترة داخل المؤسسة الأمنية على افتراض أن التخفيف من حجم البطالة في غزة من شأنه أن يجلب المزيد من الاستقرار والهدوء في القطاع".
وقال الموقع: "وفقا للاقتراح فإنه سيتم في البداية السماح لبضع مئات من العمال البالغين بالعودة إلى أماكن عملهم في مستوطنات غلاف غزة، التي عملوا فيها قبل نحو عقد من الزمن، بحيث يدخل العمال إلى إسرائيل عن طريق حاجز ايرز الذي تزايد خلال الأسابيع الأخيرة عدد الفلسطينيين الذين يجتازونه يوميا".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews