هآرتس : أنباء عن فشل المصالحة بين حماس والسيسي

جي بي سي نيوز - : أفادت وسائل الإعلام المصرية الأربعاء : أن محاولة المصالحة بين حركة حماس والسلطات المصرية قد باءت بالفشل. وكان وفد من حركة حماس من قطاع غزة والخارج قد توجه إلى القاهرة في مطلع الأسبوع برئاسة محمود الزهار للتفاوض مع المصريين حول المصالحة.

وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن هناك قطيعة تامة بين حركة حماس والسلطات المصرية منذ أكثر من سنتين، وقد اتسمت هذه الفترة باتخاذ خطوات شديدة جدا من قبل المصريين، شملت إغلاق معبر رفح وشن حرب شديدة للغاية ضد الأنفاق التي تبنيها حماس.

وذكرت القناة أن حركة حماس رفضت جميع مطالب المصريين. ويقول الصحفي المصري أشرف أبو الهول: " أن حماس لم توافق على الاعتراف بتورطها بأية أحداث إرهابية في سيناء، ورفضت الاعتراف بأية أخطاء بشأن تهريب السلاح والمواجهات مع الجيش المصري" .

وذكر أبو الهول:" أن السلطات المصرية ترى في أعقاب الحوار مع الوفد من حركة حماس: أن السلطة الفلسطينية الجهة الوحيدة التي يمكن إجراء مفاوضات معها في القضايا الإستراتيجية، مثل فتح معبر رفح وإقامة ميناء بحري في قطاع غزة.

وذكرت القناة أن السلطات المصرية عرضت على وفد حركة حماس شهادات بغية القيام بعملية تحقيق مشتركة بشأن عمليات التهريب، والتعاون مع تنظيم الدولة ، بيد أن ممثلي الحركة لم يعربوا عن الاهتمام بالتعاون وفق زعم القناة العبرية ..

من جهتها ، ذكرت جريدة هآرتس الأربعاء أن جهات رفيعة المستوى في حركة حماس والسلطات المصرية نفت التقارير القائلة أن المحادثات التي أجرتها حماس في القاهرة باءت بالفشل، وأن الطرفين يحافظان على السرية التامة بشأن المحادثات التي جرت بينهما.

ونسبت صحيفة الأهرام صباح الأربعاء إلى مصادر أمنية مصرية قولها: أن المحادثات باءت بالفشل بعد أن عرضت الجهات الأمنية المصرية على وفد حركة حماس إثباتات لتورط رجال من حماس في تدريب ودعم الخلية التي اغتالت النائب المصري العام هشام بركات، رغم نفي حركة حماس وإنكارها لذلك طيلة الوقت.

ومن الجدير بالذكر أن قضية النائب العام هشام بركات هي إحدى القضايا الكثيرة التي طرحت في النقاش بين الجانبين. هذا وتفتش حماس خلال اللقاء على طريقة لتخفيف الحصار على قطاع غزة وفتح معبر رفح.

وأفادت مصادر مصرية أن اللقاءات بين الطرفين ستتواصل ، ثم سيتوجه الوفد لإجراء محادثات في السعودية وقطر. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .