هيلاري كلينتون تعتمد على مؤيدي أوباما لتحقيق الفوز في الانتخابات الأمريكية
تخوض وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون سباق الانتخابات الأمريكية باعتبارها المرشحة الرئاسية الليبرالية الديمقراطية الأوفر حظا منذ عقود، بسبب موافقها من قضايا مثل زواج المثليين والهجرة، والتى كانت لتضعها فى الانتخابات الماضية على حافة خطرة داخل حزبها.
وتلك التحركات هى جزء من استنتاج استراتيجى لحملة كلينتون، يتعلق بإمكانية الاستفادة من نفس التحالف الشاب والمتنوع الذى استفاد منه الرئيس باراك أوباما فى حملتيه عام 2008 و2012، والذى تم تعزيزه بتوجه أقوى بين النساء.
ونهج كلينتون الذى اتضح فى عدد من المقابلات مع مساعديها ومستشاريها، يعد رهانا على أن التغييرات الاجتماعية والديمجرافية تعنى أن عدم اتخاذ كلينتون أى موقف يميل لليسار قد يضرها فى تعزيز وضعها بين الناخبين المعتدلين والمستقلين فى الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
وتعتمد تلك الاستراتيجية على حسابات حول المشهد خلال عام 2016، منها أن حوالى 31% من الناخبين سيكونون من الأمريكيين الملونيين، كما تعتمد على أن أغلبية الناخبين المستقلين يدعمون بالفعل زواج المثليين ومواطنة المهاجرين غير الشرعيين، التى أعلنت كلينتون تأييدها له هذا الشهر.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-05-18)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews