في كوريا الشمالية.. الإعدام مصير كل رجال الرئيس
جي بي سي نيوز:- كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، في تقرير مصور؛ أن الموت بالإعدام شنقاً أو بإطلاق الرصاص وأحياناً المدفع؛ كان مصير معظم قيادات كوريا الشمالية التي أحاطت بالزعيم الشاب “كيم جونغ أون” يوم وفاة والده.
وبثت الصحيفة صورة جنازة الزعيم الأب “كيم جونغ إيل” في عام 2011، ويظهر فيها الابن محاطاً بسبعة من القيادات، وقالت الصحيفة: بعد أربع سنوات فقط اختفت خمسة من هذه القيادات، فمنذ أسبوعين، عندما قرر “كيم جونغ أون” إعدام وزير دفاعه فى ساحة عامة، عبر ضربه بنيران مدفع مضاد للطائرات؛ لأنه نام أثناء عرض عسكري؛ وهو ما اعتبر إهانة للزعيم وخيانة للولاء.
وفى أبريل من العام الماضي، أصدر “كيم جونج أون” قراراً بحرق وزير الأمن العام، “أو سانج هون”، عبر ضربه بكرات اللهب، وذلك بسبب الصلة القوية التي كان يتمتع بها مع عم الزعيم، “جانج سونج تيك”، واعتباره عدواً للدولة، وللعلاقة التي جمعته مع عمه “جانج سونج تيك”، الذي تم إعدامه أيضاً في ديسمبر الماضي بعد إدانته بالفساد وبرعاية أنشطة مناهضة للثورة.
وحسب الصحيفة؛ فقد أعدم الزعيم الكوري ما يقرب من “70” شخصاً ومسؤولاً من المقربين له وكبار المسؤولين، واختفى أو نفي كثيرون غيرهم، بل وصل الأمر إلى حد إعدام عمته بالسم بعد إعدام زوجها.
ويفسر محللون هذه الإعدامات بأن الزعيم الشاب يرغب في التخلص من كل رجال والده، ليصنع نخبة أخرى تدين له هو فقط بالولاء.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews