الصين تأمل أن تتجنب القمة الكورية الشمالية الأميركية "العوامل الهدامة"
جي بي سي نيوز:- قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني اليوم الثلاثاء، إن الصين تأمل أن يمضي اجتماع قمة مقرر بين زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة بسلاسة وأن تحافظ جميع الأطراف على تركيزها وتتجنب "العوامل الهدامة".
والصين عادة أقرب حليف لكوريا الشمالية، لكن العلاقات توترت بسعي كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية لامتلاك سلاح نووي وصواريخ ومساندة بكين لتشديد العقوبات عليه ردا على ذلك.
وقال وانغ وهو عضو في مجلس الدولة إن تغيرات إيجابية حدثت على شبه الجزيرة وإن جميع الأطراف تشارك في "تغييرات جادة".
وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني إن وانغ اجتمع مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو في بكين يوم الثلاثاء.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السويسري إيجنازيو كاسيس "الصين تأمل أن تقدر جميع الأطراف ذلك الوضع، الذي لم يكن الوصول إليه بالأمر السهل، بالتوصل إلى حلول والإبقاء على زخم الاتصالات والحوار وتهيئة الظروف لاستئناف الحوار بسلاسة".
وتابع أنه يأمل أن يؤدي الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى "زيادة التفاهم المتبادل".
وأضاف "لكن الخبرة التاريخية تعلمنا أنه في اللحظة التي تخف فيها حدة التوتر في شبه الجزيرة ومع أول ضوء لفجر السلام والحوار عادة ما تظهر جميع العوامل الهدامة".
ومضى يقول "لذلك ندعو جميع الأطراف للحفاظ على تركيزها والقضاء على التدخلات واتباع المسار الصحيح للحوار والمفاوضات بصرامة".
وقال كاسيس إنه سيبحث مع وانغ الدور الذي يمكن لسويسرا القيام به في الاجتماعات الاستراتيجية بين كيم و"بعض الشركاء المهمين على الساحة الدولية" لكنه لم يورد مزيدا من التفاصيل. على صعيد ذي صلة، وصل وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو إلى بكين الثلاثاء لاجراء محادثات مع نظيره الصيني بعد أسبوع فقط من زيارة غير مسبوقة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون إلى العاصمة الصينية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ عن زيارة ري يونغ هو حيث سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي.
ولم يوضح غينغ القضايا التي يرجح أن تتم مناقشتها لكنه أشار إلى أن الزيارة ستكون قصيرة.
والتقى كيم الأسبوع الماضي بالرئيس الصيني شي جينبينغ في أول رحلة له إلى الخارج منذ ورث السلطة عن والده كيم جونغ ايل في كانون الأول/ديسمبر 2011.
ويتوقع أن يعقد كيم قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في 27 نيسان/ابريل واجتماعا تاريخيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يحفز بيونغ يانغ وبكين على إصلاح علاقاتهما المتوترة.
وتحسنت العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وجيرانها منذ انطلاق دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في الشطر الجنوبي حيث أرسل كيم لاعبين ومشجعات وشقيقته كمبعوثة. وسيتوجه ري إلى روسيا واذربيجان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أفادت وكالة انباء "كيودو" اليابانية نقلا عن مصادر دبلوماسية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews