ثلث قوات الحوثيين من الأطفال دون الثامنة عشرة
يشارك المئات وربما آلاف من الصبية فى الصراع اليمنى، وفقا لما تقوله جماعات حقوقية ومنظمات الإغاثة، الكثير منهم تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة.
ويشير الخبراء إلى الفقر المتفاقم فى شبه الجزيرة العربية، باعتباره سببا رئيسيا فى دفع الأطفال إلى الانضمام إلى الجماعات المسلحة.
ويتواجد الجنود الأطفال فى كل الفصائل التى تقاتل فى اليمن تقريبا. ووفقا لبعض التقديرات، فإن الصبية الأقل من 18 عاما يشكلون حوالى ثلث قوات المتمردين الحوثيين والتى تقدر بحوالى 25 ألف مقاتل.
وتقول جولين هارنيس، ممثلة منظمة اليونيسيف فى اليمن، إن الفصائل المتحاربة ومنها القاعدة فى شبه الجزيرة العربية والانفصاليين الجنوبيين، يزيدون فى تجنيد القصر، ويعرضون عليهم أموال ووجبات بشكل منظم وفوائد أخرى.
وقالت هارنيس إن الأطفال الذين يأتون من خلفيات فقيرة يعتبرون التحول للقتال وسيلة لجنى الأموال، ويحدث هذا فى كل الجماعات من الشمال إلى الجنوب وفى كل نواحى البلاد.
وأن الوقود والطعام أصبحا نادرين لكثير من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة بسبب المعارك والحصار الجوى والبحرى الذى فرضه التحالف، حسبما تقول الأمم لمتحدة وجماعات الإغاثة.
وقد أدى الاضطراب إلى إغلاق المدارس مما أدى بدوره إلى اتساع نطاق تجنيد الأطفال المحتملين.
وقال جلال الشامى، الناشط فى مجال حقوق الإنسان فى اليمن والذى يدرس قضية الجنود تحت السن القانونى، أن الوضع الإنسانى المتفاقم يجبر مزيدا من العائلات على تحويل أطفالهم إلى معيلين.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-05-11)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews