العالم كان سيدين الحكومة في أحداث بالتيمور إذا حدثت خارج الولايات المتحدة
نشر تقرير ساخر يتخيل تعامل وتغطية الإعلام الغربى لأحداث بالتيمور فى حالة حدوثها خارج الولايات المتحدة، راصدًا كم التناقضات ومستعيرًا تصريحات خرجت من مسئولين غربيين على أحداث مماثلة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ التقرير بذكر آراء وهمية لقادة المجتمع الدولى يبدون فيها قلقهم من تصاعد حدة الأحداث فى بالتيمور، منتقدين فساد الأجهزة الأمنية التى تمارس العنصرية ضد الأقليات والسود بينهم، وابتكر التقرير تصريحًا لوزير الخارجية البريطانى الذى يطالب فيه النظام بضبط النفس وقوات الأمن بالتمسك بالعدل وعدم الاعتداء على الأقليات لضمان العملية الديمقراطية فى البلاد.
وتخيل التقرير بيانًا من الأمم المتحدة يطالب فيها الحكومة بالتوقف عن تسليح أجهزة الأمن بأسلحة غير ضرورية، واستخدام الشفافية وتسجيل عمليات العنف التى تورطت فيها قوات الأمن ضد المواطنين العزل من الأقليات أو غيرهم.
وذكر التقرير الاحتفاء الذى كان المحللون الدوليون ليبدوه فى حالة اشتعال أحداث بالتيمور فى منطقة أخرى، كانوا ليصفوا الأحداث بالربيع، والتظاهرات بالوسيلة الجديدة التى يستخدمها الشباب لتقويم السلطة مستعينة بمواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من الوسائل التكنولوجية الأخرى. بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، يرى التقرير أنها كانت تبادر بانتقاد الأحداث وعنف الشرطة، مطالبة دول الاتحاد الأوروبى بتوفير فرص اللجوء للسود والأقليات بالقارة الأوروبية العجوز.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-05-02)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews