زيادة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية
ازدادت التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية.
وكانت القوات الإسرائيلية فى حالة تأهب قصوى الاثنين، على طول الحدود الشمالية مع سوريا بعدما أعلن الجيش عن إحباط هجوم مسلح بضربات جوية.
أن تفاصيل الحادث الذى وقع فى وقت متأخر الأحد ليست واضحة، إلا أن الاضطراب الناجم عن الحرب الأهلية السورية قد امتد أحيانا إلى النقطة الحدودية مكثفة الحراسة قرب مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية عربية أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوى شمال دمشق، وأوضحت التقارير أن الأهداف كانت فرق للجيش السورى يعتقد أن بحوزتها أسلحة إستراتيجية وصواريخ بعيدة المدى، ولم يرد الجيش الإسرائيلى على تلك المزاعم.
وفى صباح الاثنين، وبعد الحادث الحدودى، ذكرت تقارير إعلامية عربية مجددا أن ضربة جوية فى نفس المنطقة قرب جبال القلمون السورية استهدفت الجيش السورى ومخازن أسلحة حزب الله، ونفت إسرائيل تلك التقارير، وعزت مثل هذا الهجوم للحرب الأهلية بين قوات بشار الأسد وفصائل المعارضة.
ويقول جوناثان سباير، مدير مركز رابين البحثى الإسرائيلى، إن هناك علامة استفهام حول كل تلك الحوادث، لكن على السطح يبدو أنها تتبع نمطا أصبحنا معتادين عليه خلال العامين الماضيين، مع استخدام إسرائيل لقوتها الجوية لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.
ورغم نفى إسرائيل رسميا أى صلة بالضربات فى سوريا، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون قال خلال منتدى فى تل أبيب يوم الأحد الماضى إن تل أبيب لن تسمح بنقل أسلحة متطورة لحزب الله، واتهم إيران التى تدعم نظام الأسد وحزب الله بمحاولة تأسيس بنية تحتية إرهابية على طول الحدود مع سوريا.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-04-28)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews