اتهامات للكونجرس بالتمييز لتأجيل التصويت على أول امرأة سوداء كمدع عام

أعرب قادة من جماعات الحقوق المدنية والأمريكيين، ذوى الأصول الأفريقية، عن غضبهم حيال تعليق التصويت على اختيار لوريتا لينش، كأول امرأة سوداء مرشحة لمنصب المدعى العام، ملوحين بشبهة تمييز عنصرى.

أن نشطاء من جميع أنحاء الولايات المتحدة دعوا لإضراب ثلاثة أيام عن الطعام بسبب فشل مجلس الشيوخ فى التصويت على اختيار لينش. كما احتجت جماعات إفريقية أمريكية خارج مكاتب أعضاء المجلس الذين يعارضون اختيار لينش لقيادة وزارة العدل.

وقال سيناتور ديمقراطى إنه عندما يتعلق الأمر بجدول مجلس الشيوخ فإنه تم الطلب من لينش بالبقاء فى الجزء الخلفى والانتظار.

وتساءل القس آل شاربتون، رئيس شبكة العمل الوطنى ومنظم الإضراب: "لماذا من المستحيل إجراء تصويت دستورى بسيط فى مجلس الشيوخ؟ لماذا تتم معاملة أول مرشحة سوداء بهذه الطريقة المهينة وغير المبررة؟".

ورشح الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لوريتا لينش، لمنصب المدعى العام قبل خمسة أشهر، مشيدا بكفاءتها وسجلها الطويل من العمل القانونى.

وفى فبراير الماضى صوتت اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ على دعم قرار أوباما بأغلبية 12 صوتا مقابل 8. وكان من المفترض أن يجرى تصويت المجلس بأكمله فى أعقاب ذلك بأسبوعين.

(المصدر: واشنطن بوست 2015-04-18)