يادلين : أمريكا أدركت أن قنبلة إيران النووية ستواجه بقنابل عربية مضادة
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل المقابلة التالية مع اللواء احتياط عاموس يادلين ، وقد رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة وتاليا ترجمته :
س- هل تعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاقية بين الدول الست وإيران الليلة؟
ج- الاتفاقية المطروحة هي اتفاقية سيئة، ولا زالت هناك ثلاث قضايا لم يتم الاتفاق عليها، وهي: قضية التطوير والأبحاث الإيرانية، حيث يريد الإيرانيون مواصلة العمل عليه. ومسألة المناحي العسكرية للاتفاقية والتي يرفض الإيرانيون حتى الآن الكشف عنها، والثالثة هي إخراج اليورانيوم المخصب من إيران، لأنه بدون إخراج كمية اليورانيوم المخصب على مستوى متدن والبالغة 7-8 طنا من إيران، فإنه لن يكون لدى الأميركيين الهامش الزمني الذي حددوه لمدة سنة.
س- تقول جميع القيادات الإسرائيلية أن الاتفاقية سيئة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا لم يتم التوصل إلى هذه الاتفاقية، فما الذي يجب التوصل إليه؟
ج- أعتقد أنه كان على رئيس الحكومة أن يجلس مع الأميركيين ويتحدث عن المعايير التي نريدها. وما الذي يقصده الأميركيون من القول: إن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من التوصل إلى اتفاقية سيئة. وما هي الشروط التي يجب فرضها كي نتأكد من أن الإيرانيين لن ينتهكوا الاتفاقية. وما هو الرد الأميركي على انتهاك الاتفاقية؟
س- أي أنك تقول: أنه يجب إدخال تحسينات على الموقف الأميركي، ألا يدرك الأميركيون ذلك؟
ج- أعتقد أنهم يدركون، وأعتقد أنهم فهموا في الأسابيع الأخيرة قوة ردة الفعل العربية، وأن التوصل إلى اتفاقية سيئة سيخلق سباق تسلح في جميع الدول الأخرى في المنطقة حيث إن قنبلة نووية إيرانية ستواجه بقنابل نووية عربية ومعركة اليمن أثبتت ذلك ، ولا شك أن الأميركيين أدركوا أيضا العمل السيء الذي قامت به إيران في اليمن.
س- هل تعتقد أن فرض الكونجرس المزيد من العقوبات على إيران سيكون مجديا، أم أنه سيحث الإيرانيين على مواصلة عملهم والتوصل إلى قنبلتهم النووية؟
ج- أعتقد أن الأميركيين أدركوا أنهم جاءوا إلى المفاوضات بقوانين صادرة من الكونجرس، ودون تهديدات أكثر من مجرد التهديدات الدبلوماسية، كما أنهم قدموا الكثير من التنازلات، ويبدو أنهم أدركوا ذلك الآن. ويبدو أن الأميركيين يرون خيارين لا ثالث لهما: فإما أن تواصل إيران عملها للوصول إلى قنبلتها النووية دون أن تبالي بالمجتمع الدولي، وإما أن يضطر الأميركيون للعمل عسكريا ضدها، والأميركيون لا يريدون أيا من الخيارين، لذا فهم يواصلون العمل على الجانب الدبلوماسي.
س- أشرت إلى العمل العسكري الأميركي، وكذلك الإسرائيلي، حيث أن إسرائيل تقول أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. ألا تعتقد أن العمل العسكري سيوقف المشروع الإيراني لفترة محدودة؟
ج- هناك خيارات أخرى بين التوصل إلى اتفاقية سيئة، وبين الهجوم العسكري، ومن الأفضل أن يعمل عليها الأميركيون، مثل فرض عقوبات شديدة على إيران، والكثير من العمليات التي يمكن القيام بها مثل العمليات السرية التي يمكن القيام بها من وراء الستار مثلما حدث في السابق، على أن يكون الخيار العسكري من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل على الطاولة طيلة الوقت، كحل نهائي.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews